responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 51
ذَلِك وتلونه وَكَون الجدي منحطا دلّ على أَنه يظْهر فِي آخر تِلْكَ الْألف الْحسن الشبيه بِصفة زحل والمريخ وَانْقِطَاع العظماء والحكماء وبوارهم وارتفاع السفلة وخراب العامر وَعمارَة الخراب وَكَثْرَة تلون الْأَشْيَاء
وَولى ألف الْخَامِس الدَّلْو بِطُلُوع الْقَمَر وَكَانَ الْقَمَر فِي الثور فَدلَّ الدَّلْو لبرودته وعسره على سُقُوط العظماء وعطلة أَمرهم وارتفاع السفلة وَالْعَبِيد ومحمدة البخلاء وَظُهُور الْجَيْش الْأسود والسواد وعَلى كَثْرَة التفتيش والتفكر وَظُهُور الْكَلَام فِي الْأَدْيَان ومحبة الْخُصُومَات وَكَون الْقَمَر فِي شرفه يدل على قهر الْمُلُوك وَظُهُور وُلَاة الْحق ونفاذ الْخَيْر وَظُهُور بيُوت الْعِبَادَة والكف عَن الدِّمَاء والراحة والسعادة فِي الْعَامَّة وثبات مَا يكون من الْعدْل وَالْخَيْر وَطول الْمدَّة فِيهِ وَكَون البرج مائيا يدل على كَثْرَة الأمطار وَالْغَرق وَآفَة من الْبرد يهْلك فِيهَا الْكثير
ويلي الآلف السَّادِس برج الْحُوت بِطُلُوع المُشْتَرِي وَالرَّأْس فَيدل على المحمدة فِي النَّاس عَامَّة وعَلى الصّلاح وَالْخَيْر وَالسُّرُور وَذَهَاب الشَّرّ وَحسن الْعَيْش وَلكُل وَاحِد من الْكَوَاكِب ولَايَة ألف سنة فَصَارَ عُطَارِد خَاتمًا فِي برج السنبلة
وَزعم ابْن نوبخت أَن من يَوْم سَارَتْ الشَّمْس إِلَى تَمام خمس وَعشْرين من ملك أنو شيروان ثَلَاثَة آلَاف وَثَمَانمِائَة وَسبع وَسِتُّونَ سنة وَذَلِكَ فِي ألف الجدي وتدبير الشَّمْس وَمِنْه إِلَى الْيَوْم الأول من الْهِجْرَة سبع وَثَمَانُونَ سنة شمسية وَسِتَّة وَعِشْرُونَ يَوْمًا وَمن الْهِجْرَة سبع وَثَمَانُونَ سنة شمسية وَسِتَّة وَعِشْرُونَ يَوْمًا وَمن الْهِجْرَة إِلَى قيام يزدجرد تسع سِنِين وثلاثمائة وَسَبْعَة وَثَلَاثُونَ يَوْمًا فَذَلِك الْجَمِيع إِلَى أَن قَامَ يزدجرد ثَلَاثَة آلَاف وَتِسْعمِائَة وست وَسِتُّونَ سنة
وَقَالَ أَبُو معشر وَزعم قوم من الْفرس أَن عمر الدُّنْيَا سَبْعَة آلَاف سنة بعدة الْكَوَاكِب السَّبْعَة وَزعم أَبُو معشر أَن عمر الدُّنْيَا ثَلَاثمِائَة ألف سنة وَسِتُّونَ ألف سنة وَأَن الطوفان كَانَ فِي النّصْف من ذَلِك على رَأس مائَة ألف وَثَمَانِينَ ألف سنة

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست