responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 50
وَلِأَن المُشْتَرِي كَانَ فِي السرطان فِي شرفه وزحل فِي الْمِيزَان فِي شرفه والمريخ وَالشَّمْس وَالْقَمَر فِي أَشْرَافهَا دلّت على كائنة جليلة فَكَانَ نشوء الْعَالم وبرز زحل فَتَوَلّى الآلف هُوَ وَالْمِيزَان وَكَانَ المُشْتَرِي فِي الطالع مَقْبُولًا وَكَذَلِكَ جَمِيع الْكَوَاكِب كَانَت مَقْبُولَة فَدلَّ على نَمَاء الْعَالم وَحسن نشوئه
وَكَانَ زحل هُوَ المستولي والعالي فِي الْفلك والبرج طَوِيل الطالع فطالت أَعمار تِلْكَ الْألف وقويت أبدانهم وَكَثُرت مِيَاههمْ وَكَون الْمِيزَان تَحت الأَرْض دلّ على خَفَاء أول حُدُوث الْعَالم وعَلى أَن أهل ذَلِك الزَّمَان ينظرُونَ فِي عمَارَة الْأَرْضين وتشيد الْبُنيان
ثمَّ ولى الْألف الثَّانِي الْعَقْرَب والمريخ وَكَانَ فِي الطالع المريخ فَدلَّ على الْقَتْل فِي ذَلِك الْألف وَسَفك الدِّمَاء والسبي وَالظُّلم والجور وَالْخَوْف والهم والحزان وَالْفساد وجور الْمُلُوك
وَولى الْألف الثَّالِث الْقوس وشاركه عُطَارِد والزهرة بطلوعهما وَكَانَ الذَّنب فِي الْقوس فَدلَّ المُشْتَرِي على النجدة فِي تِلْكَ الْألف والشدة وَالْجَلد والبأس والرياسة وَالْعدْل وتقسيم الْمُلُوك الدُّنْيَا وَسَفك الدِّمَاء بِسَبَب ذَلِك
ودلت الزهرة على ظُهُور بيُوت الْعِبَادَة وعَلى الْأَنْبِيَاء
وَدلّ عُطَارِد على ظُهُور الْعقل وَالْأَدب وَالْكَلَام وَكَون البرج مجسرا دلّ على انقلاب الْخَيْر وَالشَّر فِي تِلْكَ الْألف مَرَّات وعَلى ظُهُور ألوان من آيَات الْحق وَالْعدْل والجور
ثمَّ ولى الْألف الرَّابِع الجدي وَكَانَ فِيهِ المريخ فَدلَّ على مَا كَانَ فِي تِلْكَ الْألف من إهراق الدِّمَاء ودلت الشَّمْس على ظُهُور الْخَيْر وَالْعلم وَمَعْرِفَة الله تَعَالَى وعبادته وطاعته وَطَاعَة أنبيائه وَالرَّغْبَة فِي الدّين مَعَ الشجَاعَة وَالْجَلد وَكَون البرج منقلبا هُوَ والبرج الَّذِي فِيهِ الشَّمْس دلّ على انقلاب ذَلِك فِي آخرهَا وَظُهُور الشَّرّ والتفرق وَالْقسم وَالْقَتْل وَسَفك الدِّمَاء وَالْغَضَب فِي أَصْنَاف كَثِيرَة وتحول

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست