نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1525
الكيسانيات
مسائل.
رواها: سليمان بن سعيد الكيساني.
عن: محمد بن الحسن.
علم كيفية إنزال القرآن
قال صاحب (مفتاح السعادة) :
وفي معرفة كيفية إنزال، ثلاثة أقوال:
الأول - وهو الأصح الأشهر -: أنه نزل إلى سماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة، ثم نزل بعد ذلك منجما، في ثلاث، أو خمس وعشرين، أو عشرين سنة - على حسب الاختلاف في مدة إقامته بمكة - (2/ 1526) بعد البعثة.
الثاني: أنه نزل إلى سماء الدنيا في عشرين ليلة القدر، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، في كل ليلة ما يقدر الله إنزاله في كل السنة، ثم نزل بعد ذلك منجما في جميع السنة.
وهذا القول: نقله مقاتل، وقال به الحليمي، والماوردي.
وذكره فخر الدين الرازي: بقوله، ويحتمل، ثم توقف: هل هذا أولى أو الأول؟
الثالث: أنه ابتدىء إنزاله ليلة القدر.
ثم أنزل بعد ذلك منجما، في أوقات مختلفة، من سائر الأوقات.
واعلم: أن العلماء اختلفوا في معنى: الإنزال:
فمنهم من قال: هو إظهار القراءة.
ومنهم من قال: ألهم الله - تعالى - كلامه جبريل، وعلمه قراءته، ثم جبريل أداه في الأرض.
ومنهم من قال: يتلقفه الملك من الله تلقفا روحانيا، أو يحفظه من اللوح المحفوظ، فينزل به إلى الرسول، ويلقيه عليه.
ومنهم من قال: إن الذين يقولون القرآن معنى قائم بذاته - تعالى - يقولون: إنزاله إيجاد الكلمات والحروف الدالة على ذلك المعنى، وإثبات في اللوح.
وأما الذين يقولون: إنه اللفظ، فإنزاله عندهم مجرد إثباته في اللوح.
ثم في المنزل على النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه اللفظ، والمعنى.
وثانيها: أن جبريل نزل بالمعاني خاصة، وأنه - صلى الله تعالى عليه وسلم - علمها، وعبر عنها بلغة العرب.
وتمسك صاحب هذا القول بظاهر قوله تعالى: (نزل به الروح الأمين على قلبك) .
وثالثها: أن جبريل ألقى عليه المعنى، وأنه عبر بهذه الألفاظ بلغة العرب، وأن أهل السماء يقرؤونه بالعربية، ثم نزل به كذلك. انتهى.
وفيه أقوال غير ذلك، إن أردتها وجدتها في (التفسير) ، و (حواشي البيضاوي) ، و (الإتقان) للسيوطي.
كيفية الاتفاق، في تركيب الأوفاق
ذكره في الموضوعات.
وذكره: البوني أيضا.
الكهف والرقيم، في شرح بسم الله الرحمن الرحيم (الكهف والرقيم، الكاشف عن: أسرار بسم الله الرحمن الرحيم)
لعبد الكريم بن إبراهيم الجيلي، ابن سبط الشيخ: عبد القادر الكيلاني، الحنبلي.
المتوفى: بعد سنة 805.
أوله: (الحمد لله الكامن في كنه ذاته ... الخ) .
ذكر فيه:
أن الشيخ، شرف الدين: إسماعيل بن إبراهيم الجبرتي، شيخه.
وأنه اجتمع بمسجده، سنة 799، تسع وتسعين وسبعمائة، مع بعض إخوانه.
وقال: ألَّفته إجابةً:
لسؤال أخٍ عارف رباني، ذي الفهم الثاقب: عماد الدين: يحيى بن أبي القاسم التونسي، المغربي، سبط: الحسين بن علي.
كيفية (كعبة) الأسرار، وعرفان (وعرفات) الأنوار
....
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1525