ثم تكلمت عن مسألة غض البصر، وبينت معناه، وخطأ الكاتبة التي ترى عدم صرف النظر بعد نظرة الفجأة، ثم بينت حكم السفور، والأدلة على حرمته، والحالات المستثناة التي يجوز فيها، وأن الأصل منع السفور.
ثم تكلمت عن سفر المرأة، وبينت أنواعه، وما يحل منه، وما يحرم.
ثم عقدت فصلا عن الزي الشرعي للمرأة، وبينت خطأ الكاتبة في إجازتها للمرأة لبس الزينة أمام الرجال الأجانب ما دام مشروطا بالاحترام المتبادل -كما قالت - بناء على فهمها: أن الريش هو الجمال، بينما هو الخير، ثم عادت مرة أخرى لتناقشها في مسألة السفور، وأوردت أدلة من أجازت، وناقشت تلك الأدلة دليلا دليلا، ثم ذكرت شروط الحجاب كما جاء في الكتاب والسنة، ثم حالات لباس المرأة في حياتها.
ثم عقدت فصلا عن الزينة، وذكرت كلام القرطبي وغيره في تقسيمها إلى خلقية ومكتسبة، وردت على الكاتبة دعواها اتباع آخر صيحات الأزياء العالمية، ثم تحدثت عن الزينة البدنية، من تصفيف الشعر، والنمص، والطيب، والخضاب، وصبغ الشعر، والحلي، والحرير، والكحل، والوصل، والمكياج، ثم ذكرت ثوب الشهرة.
ثم تحدثت عن الحب، وخطأ الكاتبة في دعواها ضبطه وتقنينه، مع أنه من أصله محرم؛ لأنه نشأ بين رجل وامرأة كل منهما أجنبي عن الآخر.
ثم ذكرت مسألة الصورة والتماثيل ولعب الأطفال، وفصلت فيها تفصيلا جيدا، مع تفنيد أقوال بعض العصريين.
ثم عقدت فصلا عن عمل المرأة، وذكرت شروطه، وما يترتب عليه من أضرار على الأسرة.
وختمت الكتاب بفصلين قصيرين ناقشت فيهما الكاتبة في بعض أخطائها التي وقعت فيها، عندما كتبت رسالتين، الأولى: بعنوان (رسالة لأختي السافرة) والأخرى (رسالة لأختي المحجبة) .
والكتاب وإن كان في أصله رد على كاتبة، إلا أنه موضوع متكامل مفيد في كثير من