[الكتاب السابع والأربعون مهلا يا صاحبة القوارير]
الكتاب السابع والأربعون
مهلا. . . . يا صاحبة القوارير المؤلف: يسرية محمد أنور.
الناشر: دار الاعتصام، القاهرة.
المواصفات: 144 صفحة، مقاس 19×12سم.
قدمت المؤلفة لكتابها بمقدمة ذكرت فيها أسباب التأليف، وأنه رد على كاتبة ألفت كتابا عن المرأة، وقعت فيه في بعض الأخطاء الشرعية التي ناقشتها فيها المؤلفة، ثم عقدت فصلا حاورت فيه الغزالي في بعض أخطائه التي ذكرها في تقديمه للكتاب المردود عليه، ومنها: طعنه في ابن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وتسميته بالابن العاق، ودعوته إلى السفور، واختلاط الرجال بالنساء باسم الدعوة إلى الله.
ثم عقدت فصلا ناقشت فيه الكاتبة في موضوع الاختلاط في المسجد، وبينت ضوابطه الشرعية، وأنه لم يكن اختلاطا منظما كما هو الآن، بل كان عفويا، وأنه لا حجة فيه على جواز الاختلاط المدعى، حتى في الطريق إلى المسجد، ثم حدثت عن الاختلاط في الدروس الدينية، وأنه كان مضبوطا بقوله تعالى: {فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الأحزاب: 53] [1] وقوله: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: 59] [2] وأنه صلى الله عليه وسلم خصص يوما للنساء، حين وجدن تفرد الرجال به، وقوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب: 33] [3] وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يخلون رجل بامرأة» [4] وقوله: «المرأة عورة» [5] إلى غير ذلك من الضوابط الشرعية التي ذكرتها المؤلفة.
ثم تكلمت عن المرأة والعمل السياسي، وأنها لا شأن لها بهذه الأمور، ثم البيع والشراء، ثم المرأة والحرب، وتوجيه فعل الصحابيات رضي الله عنهن، وطبيعة عمل المرأة التي خرجت من أجله في الحرب. [1] سورة الأحزاب الآية 53. [2] سورة الأحزاب الآية 59. [3] سورة الأحزاب الآية 33. [4] رواه البخاري. [5] رواه الترمذي وصححه.