responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة مجمع الفقه الإسلامي نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 4  صفحه : 1065
أخبرنا عبد العزيز بن محمد , عن زيد بن أسلم , عن أبيه , أن عمر بن الخطاب استعمل مولى له , يقال له: هني , على الحمى , فقال له: يا هني , ضم جناحيك للناس , واتق دعوة المظلوم , فإن دعوة المظلوم مجابة , وأدخل رب الصريمة، والغنيمة، وإياك ونعم بن عفان ونعم بن عوف، فإنهما إن تهلك ماشيتهما يرجعان إلى نخل وزرع , وإن رب الغنيمة والصريمة يأتي بعياله , فيقول: يا أمير المؤمنين، يا أمير المؤمنين , أفتاركهم أنا لا أبا لك؟ فالماء أهون علي من الدراهم والدنانير , وايم الله لعلى ذلك أنهم ليروني أني ظلمتهم , إنها لبلادهم , قاتلوا عليها في الجاهلية , وأسلموا عليها في الإسلام , ولولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله ما حميت على المسلمين من بلادهم شبرًا.
وقال أحمد [1] حدثنا قراد قراد بضم القاف , عرف به عبد الرحمن بن غزوان الخزاعي , ويقال: الضبي أبو نوح. قال ابن حجر (تهذيب التهذيب ج: 6. ص: 247. ترجمة: 495) : سكن بغداد , وروى عن جرير بن حازم وشعبة وعكرمة بن عمار والليث بن سعد ومالك وآخرين , وعنه ابناه محمد وغزوان وأبو معاوية ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وخلق غيرهم , ونقل عن عبد الله بن أحمد عن أبيه قوله: كان عاقلًا من الرجال. وعن ابن معين قوله: صالح ليس به بأس. وعن أبي حاتم: صالح. وعن المدينى بن نمير ويعقوب بن شيبة وابن سعد: ثقة. قال: وذكره ابن حبان في الثقات , وقال - يعني ابن حبان -: كان يخطئ , يتخالج في القلب منه لروايته , عن الليث , عن مالك , عن الزهري , عن عروة , عن عائشة قصة المماليك. وهذه القصة هي ما روي عن مالك , عن عائشة , أن رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم جلس بين يديه , فقال: يا رسول الله، إن لي مملوكين يكذبوننى ويخونونني ويعصونني , وأضربهم وأسبهم , فكيف أنا منهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم. ونقل ابن حجر عن الدارقطني قوله: قال لنا أبو بكر - يعنى النيسابوري -: ليس هذا من حديث مالك , وأخطأ فيه قراد. ثم ذكر له سند آخر. قال أحمد: هذا باطل مما وضع الناس , وليس كل الناس يضبط هذه الأشياء، وقال أحمد عن عبد الرحمن هذا: لم يكن يعرف حديث الليث , وإن كان له فضل وعلم , على أن الدارقطني وثق قرادا في الجرح والتعديل , كما يقول ابن حجر: وروى الرازي عن أبيه أنه صدوق , وقد أخرج له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي. أنبأنا عبد الله بن عمر , عن نافع , عن ابن عمر ((أن النبي صلى الله عليه وسلم حمى النقيع لخيله)) .

[1] المسند. ج:2. ص:91.
نام کتاب : مجلة مجمع الفقه الإسلامي نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 4  صفحه : 1065
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست