responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام نویسنده : ابن قنفذ    جلد : 1  صفحه : 121
سنجة وسابق عَلَيْهِ فَسبق وَآخر يُقَال لَهَا المرتجز وَآخر يُقَال لَهَا المذرار
وأهداها لَهُ الْمُقَوْقس ملك الاسكندرية وَآخر يُقَال لَهَا النجيب أهداها لَهُ تَمِيم الدَّارِيّ وَآخر اشْتَرَاهُ من تجار الْيمن وَسبق عَلَيْهِ ثَلَاث مَرَّات
وَمسح صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجهه بردائه وَقَالَ (مَا أَنْت إِلَّا مجر)
وَكَانَ لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من البغال ثَلَاثَة الدلْدل وَهِي الَّتِي أهداها لَهُ الْمُقَوْقس وَآخر أهداها لَهُ أَبُو بكر وَآخر أهداها لَهُ لَيْلَة
وَكَانَ لَهُ حمَار يُقَال لَهُ اليعفور وَكَانَ يُرْسِلهُ لمن أَرَادَ من أَصْحَابه فَيضْرب الْبَاب بِرَأْسِهِ فَيخرج ويمضي مَعَه
وَلما توفّي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ألْقى الْحمار نَفسه فِي الْبِئْر وَمَات
بعد أَن تكلم وَقَالَ لَا يركبني أحد بعده
وَلم يقتن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْبَقر شَيْئا
وَكَانَت لَهُ عشرُون لقحة بِالْغَابَةِ وَكَانَت لَهُ مهرية أهداها لَهُ سعد بن عبَادَة وَكَانَت لَهُ نَاقَة عَجِيبَة يُقَال لَهَا العضباء وَكَانَ لَا يحملهُ إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي غَيرهَا
وَكَانَت أُخْرَى يُقَال لَهَا الجدعاء وسبقها غَيرهَا مرّة فشق ذَلِك على الْمُسلمين فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن حَقًا على الله أَلا يرفع شَيْئا من الدُّنْيَا إِلَّا وَضعه
وَكَانَت لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مائَة من الْغنم مِنْهَا شَاة يشرب لَبنهَا اسْمهَا غيثة وَكَانَ فِي منزله ديك أَبيض
فصل

وسلاحه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَمَانِيَة أسياف مِنْهَا سيف وَرثهُ من أَبِيه وارفعه قسي كلهَا عَرَبِيَّة
وَكَانَت لَهُ خَمْسَة أرماح
وَكَانَت لَهُ من الدروع سِتَّة فِيهَا درع

نام کتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام نویسنده : ابن قنفذ    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست