responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام نویسنده : ابن قنفذ    جلد : 1  صفحه : 120
(إِنَّا فقدناك فقد الأَرْض وابلها ... واختل قَوْمك بعد الْعَهْد واحتزبا)
(قد كَانَ جِبْرِيل بِالْآيَاتِ يؤنسنا ... فَغَاب عَنَّا وكل الْخَيْر محتجبا)
(وَقد رزئنا لم يرزه أحد ... من الْبَريَّة لَا عجما وَلَا عربا)
وارتد كثير من أحلاف الاعراب بعد مَوته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَظهر النِّفَاق
ثمَّ اصلح الله الْأَمر بِولَايَة أبي بكر وَثَبت الله الْإِسْلَام بخلافته
فصل

وَأما حكم تركته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فألأصل فِي ذَلِك مَا خرجه البُخَارِيّ عَن عمر بن الْحَارِث قَالَ مَا ترك صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد مَوته دِينَارا وَلَا درهما وَلَا عبدا وَلَا أمة وَلَا شَيْئا إِلَّا بغلته الْبَيْضَاء وسلاحه وأرضا جعلهَا صَدَقَة
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّا معاشر الْأَنْبِيَاء لَا نورث مَا تركنَا فَهُوَ صَدَقَة
وَأجْمع أهل السّنة أَن هَذَا حكم جَمِيع الْأَنْبِيَاء
وَقَالَ ابْن علية إِن ذَلِك لنبينا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَحده دون النَّبِيين
وَالَّذِي يسْتَحق مِيرَاثه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَكَانَ موروثا
زَوْجَاته التسع وَابْنَته فَاطِمَة وَعَمه الْعَبَّاس خَاصَّة
وحساب الْمَسْأَلَة اثْنَان وَسَبْعُونَ
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَا نورث مَا تركنَا فَهُوَ صَدَقَة)
هُوَ بِرَفْع صَدَقَة وَبِه أجَاب أَبُو بكر فَاطِمَة فَإِن مذهبها الارث
حِين طلبت مِيرَاثهَا فَمنعهَا
وَزعم عبد الله بن الْمعلم من أَئِمَّة الإمامية أَن صَدَقَة بِالنّصب على الْحَال ونورث بِالْيَاءِ وَذَلِكَ بَاطِل
فصل

وَكَانَ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْخَيل عشرَة مِنْهُم فرس يُقَال لَهَا السكب قَاتل عَلَيْهِ يَوْم أحد وَكَانَ غرا محجلا وَفرس الْيُمْنَى اسْمهَا

نام کتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام نویسنده : ابن قنفذ    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست