responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز نویسنده : الطهطاوى، رفاعة    جلد : 1  صفحه : 479
الخامسة: برّة، كانت تحت عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، ولدت له أبا سلمة، واسمه «عبد الله» وكان زوج أم سلمة قبل النبى صلّى الله عليه وسلّم، وتزوج برة بعد عبد الأسد أبو رهم بن عبد العزى بن قيس، فولدت له «أبا سبرة» ابن أبى رهم.
السادسة: أم حكيم، واسمها «البيضاء» وكانت عند كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف، فولدت له: «أروى» بنت كريز، وهى أم عثمان بن عفان. ولم يسلم منهن بلا خلاف غير «صفية» وشهدت الخندق، وقتلت رجلا من اليهود، فضرب لها عليه الصلاة والسلام بسهم، واختلف في إسلام أروى وعاتكة، وإلى إسلامها ذهب أبو جعفر العقيلي، وعدّهما في الصحابة.
وأما أخواله صلّى الله عليه وسلّم فأربعة:
الأوّل: عبد بن يغوث، والثاني: عبيد بن يغوث، وهما من صفية زوجة وهب، أبى امنة، فهما أخواها لأبيها، ذكر ذلك الزبيدى في أنساب قريش، وكان معاصرا للبخاري، ولم يثبت فيهما الإسلام.
والثالث: الأسود بن وهب. والرابع: عمير بن وهب، وكانا صحابيين، ذكرهما السخاوى في المقاصد الحسنة، وابن حجر في الإصابة في معرفة الصحابة.
وروى أن عميرا أتى للنبى صلّى الله عليه وسلّم فبسط له رداءه، فقال: كيف أجلس على ردائك يا رسول الله؟ فقال صلّى الله عليه وسلّم: «نعم، إنما الخال أب» ، وكذلك وقع لخاله «الأسود ابن وهب» كما ذكره السخاوى في المقاصد.
ولم يكن لعبد الله ولا لامنة ولد غير النبى صلّى الله عليه وسلّم، فلذلك لم يكن له أخ، ولا أخت، كذا في الذخائر.
* وأما مواليه صلّى الله عليه وسلّم من الرجال فهم فوق الثلاثين رجلا:
فمنهم زيد بن حارثة بن شرحبيل، ويقال ابن شراحيل (الكلبى) بن عبد العزّى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عبد ودّ، وأم زيد هذا هى «سعدي» بنت ثعلبة (من طىء) ، وقد كانت سعدى زارت قومها، فأغارت خيل

نام کتاب : نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز نویسنده : الطهطاوى، رفاعة    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست