responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة نویسنده : سامى عامرى    جلد : 1  صفحه : 300
وقد علّق البحاثة تشارلز- صاحب الكتاب الذي حوى الترجمة الإنجليزية لهذا السفر- على هذا النص بقوله: عدم ذكر معبد أورشليم في الفصل 29 (المذكور فيه بيت الله) يدلّ على أنّ هذا الكتاب قد ألّف في مدينة غربية، واكتفاء الكتاب بقوله: المكان الذي اعتاد الصلاة فيه هو الذي تعلم المسلمون أن يبنوا عليه احترامهم للكعبة.
ويظهر كما ترى أنّ هذا الباحث غير المسلم قد أدرك هذا التشابه والتطابق بين كعبة المسلمين وبيت الله في سفر آدم وحواء!
مما يؤكد أنّ المكان الذي سيحجّ إليه الناس هو في غير فلسطين، ما جاء في أحد مخطوطات البحر الميت ": (4 q -174) سأختار مكانا لشعبي إسرائيل وأزرعهم فيه فيقيمون فيه، فلا يزعجهم بعد ذلك أعداؤهم، ولن يؤذيهم مرة أخرى أي أحد من أبناء الضلال.. إنّه هذا هو البيت الذي سيبنيه لهم في آخر الأيام (الزمان) كما هو مكتوب في كتاب موسى، في الحرم الذي أقامته أيديهمDead Sea Scrolls in English ,3 rd) ".
edition, by G.vermes, P 392
) . وهيكل سليمان ما بني في آخر الزمان، كما أنّ اليهود قد نالهم" أذى" شديد فيه!
زعم شمعون أنّ رحلة الحج إلى أورشليم غير معقولة لبعد المسافة.. والردّ هو أنّ سليمان بن داود عليهما السلام (وداود هو صاحب المزمور) كان عليه أن يمرّ على مكّة لبلوغ أرض شيبا ليتزوج ملكتها.. وقد حكم عليه السلام منطقة شيبا، وهذا يدلّ على صلة قومه بمكة والعبور إليها وعلى أنّ الرحلة ليست شاقة على

نام کتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة نویسنده : سامى عامرى    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست