responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة نویسنده : سامى عامرى    جلد : 1  صفحه : 299
الحقائق الثلاث الأخيرة تقوي حجة المسلمين الذي يقررون أنّهم يعرفون أين تقع" بكّة" (دون حاجة إلى ترجمة معناها) .. كما أنهم قادرون على ربط هذا المكان بالحج و" النبع الفيّاض" (بئر زمزم) .
جاء في معجم الكتاب المقدس Knowledge ==The Treasury of Scripture: حول عبارة" بكا" في هذا المزمور: " بكا: ربما هي شجيرة عريضة، ما زال العرب يسمّونها بهذا الإسم (انظر سفر صموئيل الثاني 5: 23) .."
وجاء في التعليق الكلاسيكي (في 10 مجلدات) على العهد القديم ل س. ف.
كيل Keil.F.C وفرنز دليتزش Franz Delitzsch والمسمى:
= Commentary on the Old Testament=
والذي نشرت أول طبعاته سنة 1866 م وأظهر فيه مؤلفاه معرفة باللغة العربية بالإضافة إلى اتقانهما للغة العبرية، أنّ كلمة" بكا" هي اسم لشجرة معروفة في" مكة". وهي باللغة العربية شجرة" التوت".
ونقول: شجرة البكا كانت معروفة ومشهورة في مكة العربية.. وهي اسم لواد في فلسطين لم يستطع أساطين الدرسات الكتابية في الغرب القطع بمكانه!! كلام يستعصي على الائتلاف.. بل الحق أنّ مكّة العربية كانت تسمى" بكه" بسبب كثرة شجر التوت فيها. ولا داعي للقفز من بلاد العرب إلى بلاد الشام فرارا من بشارة النبي داود عليه السلام بحج المسلمين إلى مكة!
أمر مكة والكعبة قد جاء خبره أيضا في كتب دينية ظهرت قبل الإسلام، وإن كانت كنيسة اليوم لا تراها وحيا، من ذلك ما جاء في كتاب" آدم وحواء" قول آدم لابنه شيث: إنّ الله سوف يدلّ الناس الأمناء على المكان الذي يبنون فيه بيته (بيت الله) (كتاب آدم وحواء 29: 5- 7) .

نام کتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة نویسنده : سامى عامرى    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست