responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شهداء أحد الذين ذكرهم ابن إسحاق في مغازيه نویسنده : غبان الصبحي، محمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 372
وسبب هذه الغزوة أن المشركين أرادوا أن يثأروا لقتلاهم في غزوة بدر التي وقعت قبل أحد بسنة وشهر[1] وليخلصوا طرقهم التجارية إلى الشام من سيطرة المسلمين، وليستعيدوا مكانتهم عند العرب التي تأثرت لهزيمتهم في بدر[2].
فقد أجمعت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسله بأحابيشها ومن أطاعهم من قبائل: بني كنانة، وأهل تهامة[3] وبلغ عددهم: ثلاثة آلاف رجل ومعهم مائتا فرس[4] وثماني نسوة [5].
وقد رأى النبي صلى الله عليه وسله رؤيا تتعلق بالغزوة فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسله قال: “رأيت في رؤيايَ أني هززت سيفا فانقطع صدره فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد، ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان، فإذا هو ما جاء به الله من الفتح واجتماع المؤمنين، ورأيت فيها بقْرا والله خير، فإذا هم المؤمنون يوم أحد” [6].
ولما علم المسلمون بقدوم المشركين لغزو المدينة شاور رسول الله صلى الله عليه وسله أصحابه في البقاء في المدينة والتحصن فيها أو الخروج لملاقاة جيش المشركين ولما استمع عليه الصلاة والسلام لآراء الصحابة وقد رأى بعضهم البقاء في المدينة ورأى آخرون الخروج منها لملاقاتهم خارجها، انطلق صلى الله عليه وسله فلبس لأمته، فتلاوم

[1] ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي: 322، حسين الباكري، مرويات غزوة أحد: 46، وأ د. أكرم ضياء العمري، السيرة النبوية الصحيحة: 2/378.
[2] حسين الباكري، مرويات غزوة أحد: 46، وأ د. أكرم ضياء العمري، السيرة النبوية الصحيحة: 2/378.
[3] ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي: 322-323.
[4] ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي: 326.
[5] انظر أسماءهن في كتاب السير والمغازي لابن إسحاق: 323-324، وفي تهذيب سيرة ابن إسحاق لابن هشام: 3/62.
[6] رواه البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: 7/374-375.
نام کتاب : شهداء أحد الذين ذكرهم ابن إسحاق في مغازيه نویسنده : غبان الصبحي، محمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست