نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 9
1277- ومنها: أنه لما أتى يهود بني النضير واندس له رجل يريد أن يطرح عليه صخرة- وكان قاعدا في ظل أطم-، فنبأه الله بما أضمروا له، فقام راجعا إلى المدينة، ورد الله كيد عدوه عنه، وقتله بعض أقربائه، ونفله رسول الله صلى الله عليه وسلم ماله.
1278- ومنها: أمر سحر اليهود له صلى الله عليه وسلم، فأخبره الله تعالى حتى استخرج ذلك علي رضي الله عنه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان كلما حلّ عقدة ظهر البرء على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كأنه أطلق من عقال.
(1277) - قوله: «واندس له رجل» :
ستأتي القصة في شرفه صلى الله عليه وسلم في القرآن [شرف رقم 61] .
(1278) - قوله: «حتى استخرج ذلك علي رضي الله عنه» :
كذا قال المصنف، والذي أخرجه البيهقي في الدلائل [6/ 248] من حديث محمد بن السائب- وهو الكلبي الضعيف- عن أبي صالح، عن ابن عباس أن الذي استخرجه عمار بن ياسر، وفيها قال: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضا شديدا، فأتاه ملكان فقعدا، أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه: ما ترى؟ قال: طب، قال: وما طبه؟
قال: سحر، قال: وما سحره؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي، قال: أين هو؟ قال: في بئر آل فلان، تحت صخرة في ركية، فأتوا الركي فانزحوا ماءها، وارفعوا الصخرة، ثم خذوا الكربة فاحرقوها، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمار بن ياسر في نفر فأتوا الركي فإذا ماؤها مثل ماء الحناء، فنزحوا الماء، ثم رفعوا الصخرة، وأخرجوا الكربة فأحرقوها، فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة، فأنزلت عليه هاتان السورتان، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ.
قال الحافظ البيهقي: الاعتماد على الأول، يعني على ما في الصحيحين من حديث عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى البئر ثم رجع إليها فقال: والله لكأن-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 9