نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 83
1341- وذكر عن أسماء بنت أبي بكر الصديق قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رجلان من ثقيف مبير وكذاب، فأما الكذاب فقد رأيناه، وهذا المبير- تعني: الحجاج-.
1342- وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: اللهمّ كما ائتمنتهم فخانوني، ونصحت لهم فغشوني، فسلّط عليهم فتى ثقيف الذيّال الميال، يأكل خضرتها، ويلبس فروتها، ويحكم فيهم بحكم الجاهلية.
قال الحسن: وما خلق الحجاج يومئذ.
- ولا يعقل أن يخالف البخاري نفسه فيما يرويه، ولو ثبت الوهم في روايته كما قيل لكان لقائل أن يقول: إن البخاري لا يدري عما يرويه وهذا شنيع، وتوجيه رواية المصنف هنا توضح ما وقع في لفظ البخاري من الاختصار أو الخفاء وهو الأولى، والله أعلم.
(1341) - قوله: «وذكر عن أسماء بنت أبي بكر» :
هو عند مسلم، وقد تقدم تخريجه في فضائل مكة في حديث مقتل ابن الزبير.
(1342) - قوله: «وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب» :
أخرج حديثه من طرق بألفاظ: البيهقي في الدلائل [6/ 488] ، وابن عساكر في تاريخه [12/ 168، 168- 169، 196] ، وابن العديم في بغية الطلب [5/ 2057- 2058] .
قوله: «قال الحسن» :
هو البصري، وفي دلائل البيهقي ما يوهم أنه ابن علي، إذ تصحفت العبارة فصارت: وتوفي الحسن وما خلق الحجاج يومئذ، والعبارة كما في المصادر: قال: يقول الحسن، فتصحفت كلمة يقول إلى: توفي، ولذلك قال الحافظ ابن كثير في تاريخه: منقطع، أي: بين الحسن البصري وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 83