نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 528
1857- وكان صلى الله عليه وسلم يحنك الصبيان بالتمر أيضا.
1858- وكان من أفعاله صلى الله عليه وسلم ألا يدع العقيقة عن المولود من أهله، ويأمر بثلاث: حلق رأس ذلك الصبي،....
- الاداب، باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته رقم 2146 (25، 26) وهذا لفظ البخاري عن أسماء رضي الله عنها أنها حملت بعبد الله بن الزبير قالت: فخرجت وأنا متم فأتيت المدينة فنزلت بقباء، فولدته بقباء، ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره، ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حنكه بتمرة ثم دعا وبرك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام.
(1857) - قوله: «وكان صلى الله عليه وسلم يحنك الصبيان بالتمر أيضا» :
شاهده في الصحيحين ما تقدم وفيه أيضا ما أخرجاه من حديث أبي موسى قال: ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم، فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إليّ وكان أكبر ولد أبي موسى، وأخرجا من حديث أنس قصة وفاة ابن أبي طلحة ثم ما رزقهما الله ببركة دعوته صلى الله عليه وسلم حين ولدت له غلاما فقال أبو طلحة لأنس: احمله حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم وبعثت معه بتمرات فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ثم أخذها من فيه فجعلها في فيّ الصبي، ثم حنكه وسماه عبد الله.
(1858) - قوله: «ويأمر بثلاث» :
أخرج البخاري في العقيقة من صحيحه، باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة رقم 5471، 5472 من حديث سلمان بن عامر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: مع الغلام عقيقة، فأهريقوا عنه دما، وأميطوا عنه الأذى، انظر تخريجه في كتابنا فتح المنان، شرح مسند أبي محمد الدارمي تحت رقم 1803، 1804، وانظر أيضا تعليقنا على حديث رقم 2099 في الكتاب المشار إليه.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 528