نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 527
بعض من رآه حين بال، فيقول: لا تزرموا الصبي، فيدعه حتى يقضي بوله، ثم يدعو له أو يسميه إياه فيبلغ سرور أهله فيه، ولا يرون أنه تأذى ببول صبيهم، فإذا انصرفوا غسل ثوبه بعد، وأتبع ذلك البول الماء.
1855- ومشى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابن عباس حين ولد فأخذ بفقميه، ثم مج في فيه من ريقه صلى الله عليه وسلم ثم قال: اللهمّ فقهه في الدين وعلمه التأويل، فحنكه بأفضل ما حنك به أحد من الناس بريق النبوة.
وكان ابن عباس غاية في الفقه والمعرفة بالتأويل.
1856- وجاءت عائشة رضي الله عنها بابن الزبير حين ولد فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث لعق من عسل.
- عليه، فدعا بماء، فأتبعه بوله ولم يغسله، وهو عند الإمام البخاري في الوضوء، باب بول الصبيان بلفظ أخصر منه.
قوله: «لا تزرموا الصبي» :
الإزرام: القطع، يريد: لا تقطعوا عليه بوله، وهذه القصة بهذا السياق أوردها الإمام الغزالي في الإحياء [2/ 194] .
(1855) - قوله: «اللهمّ فقهه في الدين» :
تقدم في أبواب الدلائل، فيمن دعا له النبي صلى الله عليه وسلم برقم 1238، 1240، وسيأتي في فضائله رضي الله عنه برقم: 2528، 2529، وانظر أيضا: 2530، 2533.
(1856) - قوله: «بثلاث لعق من عسل» :
كذا قال، وقد أخرج الإمام البخاري في مناقب الأنصار، باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة رقم 3909، وفي العقيقة، باب تسمية المولود غداة يولد لمن لم يعق عنه وتحنيكه، برقم 5469، ومسلم في-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 527