نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 487
1792- فإذا هو أحس بذلك فليقل: بسم الله ولا قوة إلّا بالله، أنا عبد الله، ما شاء الله، لا يأتي بالحسنات إلّا الله، ولا يذهب السيئات إلّا الله، لا حول ولا قوة إلّا بالله، أشهد أن الله على كل شيء قدير، ثم يمضي لوجهه.
1793- وفي بعض الأخبار: أن رجلا قام- حين ذكر عليه الصلاة والسلام: لا عدوى ولا طيرة ولا صفر، فقال: يا رسول الله البعير حين يكون فيه الجرب فيعدي الإبل؟ قال: ذلك القدر، فمن أجرب الأول.
- قال الخطابي في المعالم [4/ 232] في معنى قوله: وما منا إلا: معناه إلّا من يعتريه التطير ويسبق إلى قلبه الكراهية فيه، فحذف اختصارا للكلام واعتمادا على فهم السامع.
(1792) - قوله: «فليقل: بسم الله» :
هو منفصل عما قبله ولذلك فصلته، أخرج الدعاء: أبو داود في الطب من سننه، باب في الطيرة، رقم 3919، والبيهقي في السنن الكبرى [8/ 139] ، وابن السني في اليوم والليلة برقم 293 جميعهم من حديث عروة بن عامر ولا صحبة له.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف [10/ 406] من حديث معمر، عن الأعمش مرسلا.
(1793) - قوله: «فمن أجرب الأول» :
أخرجاه في الطب من الصحيحين من حديث أبي هريرة.
فأخرجه البخاري برقم 5717، ومسلم برقم 2220 (101، 102) إلّا أنهما قالا: فمن أعدى الأول.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 487