responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 486
1790- وكان صلى الله عليه وسلم يحب الفأل، ويكره الطيرة.
1791- ويقول: الطيرة شرك، وما منا إلّا (ويجد في نفسه) ولكن الله تعالى يذهبه بالتوكل (وما من عبد إلّا سيدخل قلبه طيرة) .
- إسماعيل وإسحاق، أخرجه البخاري في كتاب الأنبياء من صحيحه دون الجزء الأخير، باب (بدون ترجمة) رقم 3371، وأبو داود في السنة، باب في القرآن، رقم 4737، والإمام أحمد في المسند [1/ 236، 270] ، والترمذي في الطب، رقم 2060، والنسائي في اليوم والليلة برقم 1006، 1007، وابن ماجه في الطب، باب ما عوذ به النبي صلى الله عليه وسلم وما عوذ به، رقم 3525، وابن أبي شيبة في المصنف [7/ 48- 49، 10/ 315] وغيرهم.
(1790) - قوله: «يحب الفأل ويكره الطيرة» :
أخرجه من حديث أبي هريرة: ابن ماجه في الطب، باب من كان يعجبه الفأل ويكره الطيرة، رقم 3536.
قال الحافظ البوصيري في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
وأخرجه أيضا: الإمام أحمد في مسنده [2/ 332] ، وصححه ابن حبان- كما في الإحسان- برقم 6121.
(1791) - قوله: «ويجد في نفسه» :
تفسير من المصنف ليس من متن الحديث، وكذلك جملة قوله: وما من عبد إلّا سيدخل قلبه طيرة ليست من المتن، ولذلك وضعناهما بين حاصرتين.
وقد ذكر بعض أهل العلم أن قوله في الحديث: وما منا إلا، أنه من قول ابن مسعود مدرج في الحديث قاله الترمذي عن البخاري، عن سليمان بن حرب، وقاله الخطابي في المعالم والبيهقي في الشعب أيضا، أما الحافظ ابن القطان فأنكر ذلك في بيان الوهم والإيهام [5/ 387] وقال: كل كلام مسوق في السياق لا ينبغي أن يقبل ممن يقول إنه مدرج إلّا أن يجيء بحجة، وهذا الباب معروف عند المحدثين. -

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست