نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 360
1594- وتزوج بعض جلسائه صلى الله عليه وسلم من المقلين، فجاءه وذكر حاله له، فأحب أن يعينه، فدخل بيت عائشة رضي الله عنها فقال: ماذا عندك من خير حتى أعين صاحبنا هذا؟ فقالت: ما عندي شيء إلّا هذا المكتل الذي فيه الدقيق.
فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك المكتل فدفعه إليه بما فيه ولم يكن عندهم غيره.
- قال الهيثمي في مجمع الزوائد [4/ 83] : في إسناده جماعة لم أجد من ترجمهم.
قلت: كذا قال رحمه الله، وقد بين الطبراني في روايته اسم العم والجد، فقال: لم يرو هذا الحديث عن نعيم بن حصين إلّا عبد الله بن معاوية وهو نعيم ابن فلان ابن حصين، وجده حصين السدوسي. اهـ. وبين أن عمه هو زياد بن حصين، وكلهم من رجال التهذيب خلا نعيم.
(1594) - قوله: «وتزوج بعض جلسائه» :
ممن يقوم على خدمته، وهو ربيعة بن كعب الأسلمي، لازم النبي صلى الله عليه وسلم حتى قبض، فخرج إلى بئر بلاد أسلم على بريد من المدينة ومكث فيها حتى توفي أيام الحرة، حديثه عند الإمام أحمد في المسند [4/ 58] ، والطبراني في المعجم الكبير [5/ 53] ، والحاكم في المستدرك [2/ 172- 173] .
قال ربيعة: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا ربيعة ألا تتزوج؟
قال: فقلت لا والله يا رسول الله ما أريد أن أتزوج، ما عندي ما يقيم المرأة، وما أحب أن يشغلني عنك شيء، قال: فأعرض عني، قال:
ثم راجعت نفسي فقلت: والله يا رسول الله أنت أعلم بما يصلحني في الدنيا والاخرة، قال: وأنا أقول في نفسي: ليت قال لي: الثالثة، لأقولن نعم، قال: فقال لي الثالثة: يا ربيعة ألا تتزوج؟ قال: فقلت: بلى يا رسول الله، مرني بما شئت أو بما أحببت، قال: انطلق إلى آل فلان- إلى حي من-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 360