responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 310
1531- وقال الواقدي: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الغار فبلغ الجبل وجده انفرج، حتى دخل النبي صلى الله عليه وسلم الغار، فهذا مثل فلق البحر وتليين الحديد.
- قَسْوَةً الاية، قال: وحاصله أن الحديد أشد امتناعا في الساعة الراهنة من الحجر ما لم يعالج، فإذا عولج انفعل الحديد ولا ينفعل الحجر. اهـ.
قوله: «مثل فلق البحر وتليين الحديد» :
أشار إلى هذا الحافظ أبو نعيم في الدلائل فقال: فإن قيل: فقد لين الله تعالى لداود الحديد حتى سرد منه الدروع السوابغ، قلنا: قد لينت لمحمّد صلى الله عليه وسلم الحجارة وصم الصخور فعادت له غارا استتر بها من أعين المشركين، ويوم أحد مال برأسه إلى الجبل ليخفي شخصه عنهم، فلين الله له الجبل حتى أدخل فيه رأسه، قال: وهذا أعجب لأن الحديد تلينه النار، ولم نر النار تلين الحجر، وكذلك في بعض شعاب مكة حجر من جبل أصم استروح في صلاته إليه فلان له الحجر حتى أثر فيه بذراعيه وساعديه وذلك مشهور يقصده الحجاج ويزورونه، وعادت الصخرة ببيت المقدس ليلة أسري به صلى الله عليه وسلم كهيئة العجين، فربط بها دابته البراق، يلمسه الناس إلى يومنا هذا باق. اهـ.
قال الحافظ ابن كثير في جزء الشمائل من التاريخ معلقا على هذا: هذا الذي أشار إليه من يوم أحد وبعض شعاب مكة غريب جدّا، ولعله قد أسنده هو فيما سلف، وليس ذلك بمعروف في السيرة المشهورة، وأما ربط الدابة في الحجر فصحيح، والذي ربطها جبريل كما هو في صحيح مسلم.

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست