نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 283
[237- فصل: فيما أوتيه آدم عليه السّلام]
237- فصل:
فيما أوتيه آدم عليه السّلام قال أبو سعد رحمه الله: ما من شرف خص الله به نبيا من أنبيائه إلّا وأعطى رسوله محمّدا صلى الله عليه وسلم من جنسه أفضل منه.
1516- ومنها: أنّ آية آدم عليه السّلام: في سجود الملائكة له، ولم يكن (1516) - قوله: «في سجود الملائكة» :
وقال غيره: خلقه الله تعالى بيده، وعلمه الأسماء كلها.
قال السيوطي في الخصائص: أما تعليم الله آدم أسماء كل شيء فأخرج الديلمي في مسند الفردوس [4/ 166] رقم 6519 عن أبي رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثلت لي أمتي في الماء والطين، وعلمت الأسماء كلها. اهـ.
قلت: في إسناده كما في زهر الفردوس من لم أعرفه، لكن قد أطلع الله نبينا صلى الله عليه وسلم على كثير من المغيبات والحوادث والكوائن، وأطلعه ليلة الإسراء والمعراج على ملكوته، وأراه من صور القيامة ما هو أعظم وأجل من تعليم الأسماء.
وروى الطبراني في معجمه الكبير [3/ 202] رقم 3055 ما هو أمثل من حديث الديلمي إسنادا، فأخرج من حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد مرفوعا: عرضت عليّ أمتي البارحة لدى هذه الشجرة أولها وآخرها، فقال رجل: يا رسول الله هذا عرض عليك من خلق، فكيف عرض عليك من لم يخلق؟ فقال صلى الله عليه وسلم: صوروا لي في الماء والطين حتى لأنا أعرف بالإنسان منهم من أحدكم بصاحبه، رجاله عن آخرهم ثقات؛ رواه الطبراني من طريق عبد الله ابن الإمام أحمد: ثنا عقبة بن مكرم، ثنا أبو بكر الحنفي- اسمه: عبد الكبير بن عبد المجيد من جلة-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 283