نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 88
أبيض شديد الوضح، ضخم الهامة، أغر أبلج، أهدب الأشفار، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى يتقلع كأنما ينحدر في صبب، كأن العرق في وجهه اللؤلؤ، لم أر قبله ولا بعده مثله بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم.
- رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة فما أنسى شدة بياض وجهه وشدة سواد شعره، وإن من الرجال لأطول منه، ومنهم من هو أقصر منه، ويمشي ويمشون خلفه ... الحديث، أخرجه ابن سعد في طبقاته وعلته جابر الجعفي، اتفق على ضعفه، والله أعلم.
قوله: «شديد الوضح» :
فسرته رواية غيره بالبياض المشرب حمرة.
قوله: «أغر أبلج» :
الأغر: البياض الذي يكون في الوجه، قال بعضهم: إذا قلت أغر فلا بد من زيادة في الوصف إذ الأغر ليس بضرب واحد بل هو جنس جامع لأنواع، ومن ثم عقبه بقوله: أبلج، قال الجوهري: البلجة: نقاوة ما بين الحاجبين، وقيل: حسن الوجه مع بياضه.
قوله: «أهدب الأشفار» :
الأشفار: حروف الأجفان التي ينبت عليها الشعر وهي الهدب، وفسرها البيهقي بطولها فقال: طويل الأشفار.
قوله: «شثن الكفين والقدمين» :
أي أنهما تميلان إلى الغلظ.
قوله: «لم أر قبله ولا بعده مثله» :
تابعه عن نوح بن قيس:
1- نصر بن علي، أخرجه عبد الله في زوائده على المسند [1/ 151] ، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه [3/ 260] .
2- سعيد بن منصور، أخرجه ابن سعد في الطبقات [1/ 411] ، ويعقوب بن-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 88