responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 2  صفحه : 357
قال: فقلّ ما لبثت أن جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا حيّلا عجافا، يتساوكن هزلا، مخّهن قليل، لا نقي بهن، فلما رأى اللبن قال:
من أين لكم هذا والشاء عازب ولا حلوبة في البيت؟ قالت: لا والله، إلا أنه مر بنا رجل مبارك كان من حديثه كيت وكيت، قال: والله إني لأراه صاحب قريش الذي تطلب، صفيه لي يا أم معبد؟ قالت:
رأيت رجلا ظاهر الوضاءة، مليح الوجه، حسن الخلق، لم تعبه ثجلة، ولم تزريه صعلة، وسيم قسيم، ...
قوله: «حيّلا» :
أي: ضعيفة الحال لا حول لها، ويقال أيضا: الحيل التي ليست بحوامل.
قوله: «يتساوكن هزلا» :
يتمايلن من شدة ضعفهن، والتساوك: السير الضعيف، ويروى: يتشاركن هزلا، قال البيهقي: أي عمهن الهزال، فليس فيهن منقية ولا طرق، وهو من الإشراك.
قوله: «والشاء عازب» :
أي بعيد في المرعى.
قوله: «لم تعبه ثجلة» :
الثجلة: ضخامة البطن واسترخاء اسفله، ويروى: لم تعبه نحلة، قال البيهقي: النحلة: الدقة والضمر.
قوله: «ولم تزريه صعلة» :
الصعلة: صغر الرأس، ويروى: لم تزريه صقلة، قال البيهقي: الصقلة:
الأضلاع، والصقلة: الخاصرة، تريد: أنه ليس بمنتفخ ولا ناحل.
قوله: «وسيم قسيم» :
الوسيم: الحسن الهيئة وضيئها، ونحوه القسيم.

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 2  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست