نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 21
.........
- فقال إذن فاجعلهم رب أمتي ... فمن ترضه يا رب يرض ويرغب
فقال هم في آخر الدهر صفوتي ... يقضون أعدائي ويستنصرون بي
دعائم إيمان وأركان سؤدد ... مضت بعلاها مهدد بنت جلحب
ومصعد عدنان إلى جذم آدم ... بأبين من قصد الصباح وألحب
ونهي رسول الله صد وجوهها ... وكان لنا في نظمها شد ملهب
وإلا فأد بن الهميسع ماثل ... ونبت بن قيدار سلالة أشجب
وواجه أعراق الثرى كل من ترى ... وأسمع إسماعيل دعوة مكثب
وقام خليل الله يتلوه آزر ... أغر صباحي لأدهم غيهب
إلى الناحر ابن الشارع الغمر يرتقي ... وللداع ثم القاسم الشامخ الأب
ويعبر ينميه إلى المجد شالخ ... إلى الرافد الوهاب برك وطيب
لسام أبي الساميين طرا سما بهم ... لنوح للمكان العلي لمثوب
لإدريس ثم الرائد بن مهلهل ... لقينن ثم الطاهر المتطيب
إلى هبة الرحمن شيث بن آدم ... أبي البشر الأعلى لطين لأثلب
فمنه خلقنا ثم فيه معادنا ... ومنه إلى عدن فسدد وقارب
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 21