نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 1 صفحه : 396
خمس قبائل، فسموا المطيبين، وكان رئيسهم: عبد شمس وقصي.
وانضم إلى بني عبد الدار بن قصي: بنو مخزوم، وبنو عدي، وبنو جمح، وبنو سهم، خسم قبائل، فتحالفوا على المعاونة فسموا: الأحلاف.
ثم عزموا على القتال، فلما أجمعوا عليه تداعوا إلى الصلح على أن يعطوا بني عبد مناف السقاية والرفادة، وتبقى الحجابة واللواء لبني عبد الدار، فما زالوا على ذلك حتى جاء الإسلام.
قال: فولي السقاية والرفادة هاشم بن عبد مناف لأن عبد شمس كان سفارا، قلما يقيم بمكة، وكان مقلّا من المال، ذا ولد كثير، وكان هاشم موسرا، فكان إذا حضر الحج قام في قريش فقال: يا معشر قريش، إنكم جيران الله وأهل حرمه، وإنه يأتيكم هذا الموسم زوّار الله عزّ وجلّ، وحجاج بيته شعثا غبرا من كل بلد، فهم ضيف الله وأحق الضيف بالكرامة ضيفه، فاجمعوا ما تصنعوا به طعاما لهم أيامهم هذه التي لا بدّ لهم من الإقامة بها، فإنه والله لو كان لي مال يسع ذلك ما كلفتكموه، فيخرجون لذلك خرجا من أموالهم فيصنع لهم طعامهم حتى يصدروا.
127- وهاشم أول من سنّ الرحلتين إلى الشام والعراق، ثم تزوج بالمدينة سلمى بنت زيد بن عمرو من بني النجار، فولد له شيبة، وتركه عندها ثم مات، فقام عبد المطلب أخوه مقامه.
قوله: «فولي السقاية والرفادة» :
العبارة في سيرة ابن هشام، عن ابن إسحاق [1/ 135- 136] .
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 1 صفحه : 396