نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 1 صفحه : 395
عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلّا شدة وجدة.
قال أبو سعد رحمه الله:
المطيبون: بنو عبد مناف بن قصي بن كلاب، وهم: هاشم، والمطلب، وعبد شمس- وهم لعاتكة- ونوفل أخوهم لأبيهم، سموا المطيبين لأن امرأة من بني عبد مناف أخرجت إليهم جفنة مملوءة طيبا، فوضعت عند الكعبة، فغمسوا أيديهم فيها، وتعاهدوا وتعاقدوا ثم مسحوا الكعبة بأيديهم توكيدا على أنفسهم أن يأخذوا ما في يد بني عبد الدار بن قصي مما جعل له قصي من الحجابة واللواء والرفادة والسقاية، واتبعهم بنو أسد، وبنو زهرة، وبنو تميم، وبنو الحارث بن فهر، فالجميع-[1/ 232] ، سير أعلام النبلاء [8/ 200] ، أخبار القضاة [1/ 149] ، التقريب [/ 266] الترجمة رقم 2787، الكاشف [2/ 9] .
قوله: «عن سماك» :
هو ابن حرب البكري، الإمام التابعي الحافظ: أبو المغيرة الذهلي، الكوفي، من رجال مسلم، ونسخته عن عكرمة ليست من شرط الصحيح، تجنبها الشيخان لما فيها من الاضطراب، تكلم فيه بعضهم لكونه كان يلقن فيتلقن، وهو لا بأس به.
انظر: تهذيب الكمال [12/ 115] ، تهذيب التهذيب [4/ 204] ، سير أعلام النبلآء [5/ 245] ، الكاشف [1/ 321] ، الميزان [2/ 423] ، التقريب [/ 255] والترجمة رقم 2624.
قوله: «كل حلف كان في الجاهلية» :
خرجناه في كتاب السير من مسند الحافظ أبي محمد: عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، باب: لا حلف في الإسلام، تحت رقم 2685.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 1 صفحه : 395