responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 94
أكيدر من القتل حتى يأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يفتح له دومة الجندل، ففعل وصالحه على ألفي بعير وثمانمائة فرس وأربعمائة درع وأربعمائة رمح.
وفي هذه الغزوة كتب صلى الله عليه وسلم كتابا في تبوك إلى هرقل يدعوه إلى الإسلام، فقارب الإجابة ولم يجب

أكيدر من القتل حتى يأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم على "صلة أجار "أن يفتح له" لخالد دومة الجندل ففعل"
ذكر ابن سعد وشيخه أن خالدا قال له، لما أسره هل لك أن أجير من القتل حتى آتي بك رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن تفتح لي دومة الجندل قال: نعم فانطلق به خالد حتى أدناه من الحصن، فنادى أكيدر أهله أن افتحوا باب الحصن، فأرادوا ذلك فأبى عليهم مضاد أخو أكيدر، فقال أكيد لخالد: تعلم والله أنهم لا يفتحون ما رأوني في وثاقك فحل عني فلك الله والأمانة أن أفتحه لك إن أنت صالحتني على أهلي، قال خالد: فأنى أصالحك، فقال: إن شئت حكمتك، وإن شئت حكمتني، قال خالد: بل نقبل منك ما أعطيت "صالحه على ألفي بعير وثمانمائة فرس"، كذا في النسخ، والذي لابن سعد وشيخه، وهو المنقول في العيون رأس "وأربعمائة درع وأربعمائة رمح" على أن ينطلق به وبأخيه إلى رسول الله فيحكم فيهما حكمه، فلما قاضاه على ذلك خلى سبيله، ففتح الحصن، فدخله خالد، وأوثق مضادا وأخذ ما صالح عليه من الإبل والرقيق والسلاح، فعزل خالد صفية له صلى الله عليه وسلم قبل أن يقسم، ثم خمسها، ثم قسم ما بقي في أصحابه، فصار لكل واحد منهم خمس قلائص، ثم قدم خالد بأكيدر عليه صلى الله عليه وسلم فحقن له دمه وصالحه على الجزية، وخلى سبيله، فرجع إلى قريته، فقال بجير الطائي:
تبارك سائق البقرات أني ... رأيت الله يهدي كل هاد
فمن يك حائدا عن ذي تبوك ... فإنا قد أمرنا بالجهاد
وعند ابن منده وأبي نعيم وابن السكن، فقال صلى الله عليه وسلم لبجير: "لا يف الله فاك فاتت عليه تسعون سنة، وما تحركت له سن".
"وفي هذه الغزوة كتب صلى الله عليه وسلم كتابا في تبوك إلى هرقل" غير الكتاب الذي كان أرسله مع دحية في مدة الهدنة المذكورة في الصحيح، فإنه بعثه في آخر سنة ست ووصل في المحرم سنة سبع، قاله الواقدي، واعتمده في الفتح، وكان المبعوث بهذا أيضا دحية، كما في رواية أحمد "يدعوه إلى الإسلام، فقارب الإجابة ولم يجب" خوفا على ملكه.
ذكر في الروض أنه أمر مناديا إلا أن هرقل، قد آمن بمحمد واتبعه فدخلت الأجناد في
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست