responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 479
وأبو القاسم حمزة، والسهمي، رواه ابن السري وفيه: فما بقي في البيت مدرة ولا باب إلا أمن. ورواه الترمذي من حديث ابن عباس بلفظ فألبسناه كساء ثم قال: "اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنبا، اللهم احفظه في ولده". وقال حسن غريب.
وعند ابن عبد الباقي من حديث أبي هريرة: "اللهم اغفر للعباس ولولد العباس ولمن أحبهم".

بمعجمتين "والسهمي" والبيهقي من حديث أبي أسيد الساعدي.
"ورواه ابن السري، و" راد "فيه فما بقي في البيت مدرة ولا باب إلا أمن" أي قال آمين معجزة له صلى الله عليه وسلم.
"ورواه الترمذي من حديث ابن عباس بلفظ" قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس: "إذا كان غداة الاثنين فائتني أنت وولدك" حتى أدعو لكم بدعوة ينفعك الله بها وولدك، فغدا وغدونا معه "فألبسنا كساء" وفي حديث واثلة وأم سلمة عند أحمد أن أصحاب الكساء علي وفاطمة وابناهما وجمع بالتعدد وبسط القول فيه يأتي إن شاء الله تعالى في المقصد السابع، "ثم قال: "اللهم اغفر للعباس وولده" ذكورهم وإناثهم وقوله السابق أنت وبنوك تغليب، ويحتمل أنه أراد بالولد ما يشمل ولد الوالد للرواية الآتية وأبناء أبناء العباس، والجزم به لا يليق فهذه الدعوة حين سترهم ظاهرة في تخصيص الصلبية والآتية مع ضعفها لم يذكر فيها قصة الستر، فهي ظاهرة في كونها دعوة مستقلة فغاية دخولها فيما هنا إنما هو بالاحتمال "مغفرة ظاهرة" بضبط جوارحهم عن المعاصي، وتجليلها بما يجملهم من انور المشاهد "وباطنة" بأن تصون أسرارهم عن نحو الكبر والحسد والغل، "ولا تغادر" بمعجمة ومهملة تترك "ذنبا اللهم احفظه في ولده".
"وقال حسن غريب" وظاهر سياقه أنها قصة غير قصة ذهابه صلى الله عليه وسلم إلى منزل العباس، ولا مانع من التعدد، وعند الحاكم وابن عساكر، وغيرهما، عن سهل بن سعد، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمان القيظ، فنزل منزلا فقام يغتسل فقام العباس فستره بكساء من صوف، قال سهل: فنظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من جانب الكساء، وهو رافع رأسه إلى السماء يقول: "اللهم استر العباس وولده من النار"، وهذه دعوة أخرى غير يوم الكساء، كما هو ظاهر.
"وعند" أبي بكر محمد بن أحمد "ابن عبد الباقي" بن منصور البغدادي الإمام، القدوة الحافظ، الورع، الثبت، الزاهد، الثقة، العلامة في الأدب المتوفى سنة تسع وثمانين وأربعمائة "من حديث أبي هريرة" مرفوعا، "اللهم اغفر للعباس، ولولد العباس، ولمن أحبهم" فيه بشرى عظيمة للمحبين ولله الحمد.
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست