responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 477
عليهم". رواه الفضائلي، وفي معجم البغوي: "العباس عمي وصنو أبي، من آذاه فقد آذاني"، وفي الترمذي نحوه، وقال: حسن صحيح.
وذكر السهمي في الفضائل: أن العباس أتى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قام إليه، وقبل ما بين عينيه ثم أقعده عن يمينه ثم قال: "هذا عمي، فمن شاء فليباه بعمه"، فقال العباس: نعم القول يا رسول الله،

المهملة وبالنون أي أشد الناس عطفا "عليهم" وأفرد ضميرا أحناه لأن أل في الناس للجنس فتبطل معنى الجمعية، وهو مطرد في أفعل التفضيل، وفي كثير من النسخ أحناهم بالجمع، وهو ظاهر، وكلاهما جائز مراعاة للفظه ومعناه.
"رواه الفضائلي" وأخرجه النسائي عن سعد: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل العباس، فقال: "هذا العباس أجود قريش كفا وأوصلها".
"وفي" كتاب "معجم" الصحابة للحافظ أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز "البغوي" ثم البغدادي من مرسل عطاء الخراساني قال: قال صلى الله عليه وسلم "العباس عمي وصنو أبي" بكسر الصاد المهملة، أي مثله وقريبه، كما قال في التهذيب ومقدمة الفتح، أي في الشفقة عليه وهو أحد معانيه في القاموس ومنها الشقيق لكنه حمله عليه خطا فاضح فإنهما ليسا شقيقين "من آذاه فقد أذاني" وعند أبي نعيم وغيره في حديث "ومن آذاني فقد آذى الله، فعليه لعنة الله ملء السماء وملء الأرض".
"وفي الترمذي نحوه" من حديث ابن عباس أنه صلى الله عليه وسلم قال: "من آذى العباس فقد آذاني إنما عم الرجل صنو أبيه".
"وقال حسن صحيح" وأخرجه أيضا وحسنه عن علي أنه صلى الله عليه وسلم قال لعمر: "أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه" وهو أيضا وابن أبي الدنيا والخراطي والخطيب من حديث المطلب بن ربيعة بن الحارث وابن عساكر وغيره من عمر والترمذي، وحسنه عن أبي هريرة وابن عساكر عن ابن مسعود، ومن ثم قال ابن منده إسناده متصل مشهور، وهو ثابت على رسم الجماعة "وذكر" أي روى "السهمي في الفضائل" وكذا روى الطبراني بسند حسن عن ابن عباس عن أمه أم الفضل: "أن العباس أتى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قام إليه، وقبل ما بين عينيه، ثم أقعده عن يمينه، ثم قال: "هذا عمي" إرادة لتشريفه بالقول، كما شرفه بالفعل، وإلا فمعلوم إنه عمه، أي هذا عمي الذي أباهي به من حيث فرحي بإسلامه وهداه، "فمن شاء فليباه" يفاخر "بعمه" والفخر المذموم محله إذا كان على وجه الاحتقار للغير، "فقال العباس: نعم القول" قولك يا رسول الله" وهذا
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست