نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 206
عبد المهيمن، عبد القدوس، عبد الغياث، عبد الرزاق، عبد السلام، عبد المؤمن، عبد الغفار.
"حرف غ":
اسمه في البر، "عبد المهيمن" في البحر، "عبد القدوس" عند الحيتان، "عبد الغياث" عند الهوام، "عبد الرزاق" عند الوحوش، "عبد السلام" عند السباع، "عبد المؤمن" عند البهائم، "عبد الغفار" عند الطيور. كذا روى عن كعب الأحبار، كما يأتي في المتن، وهو من الإسرائيليات، فذكر ثمانيا وثلاثين فيها ستة من أسماء الله تعالى، وزاد الشامي العارف أي الصبور، كما في الصحاح أو العالم العاضد، أي المعين، اسم فاعل من عضده إذا أعانه وأصله الأخذ بالعضد ثم استعير للمعين، يقال عضدته، أي أخذت بعضده وقويته.
العائل الفقير، قال تعالى: {وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى} أي بما أفاء عليك من الغنائم، أو أغنى قلبك، وفي تسميته بالعائل بعد الغنى نظر، أي لنصه فيها على أنه أغناه بعد ذلك فزال عنه ذلك الوصف، فلا يجوز وصفه به بعد العدة بالضم الذخيرة المعد لكشف الشدائد والبلايا المرصد لإماطة المحن والرزايا، سمي بذلك لأنه ذخر أمته في القيامة والمتكفل لها بالنجاة.
العزيز أي القوي الذي لا يغلب ولا يقهر، أو الغالب العصمة بكسر فسكون الذي يستمسك الأولياء بحبله وتلوذ العصاة بحماه، فهي بمعنى عاصم كرجل عدل، أي عادل، أو بمعنى معصوم اسم مفعول من العصمة كاللقمة بمعنى الملقوم وحقيقتها، كما في المواقف في حق الأنبياء كلهم صلوات الله عليهم وسلامه أن لا يخلق الله فيهم ذنبا، عصمة الله في الفردوس، بلا سند عن أنس مرفوعا: "أنا عصمة الله أنا حجة الله".
العفيف الكاف عن المكروه والشبهة، وهو أعف الناس وموصوف به، في الكتب القديمة. العلم بفتحتين المهتدى به.
العماد السيد المعتمد عليه العمدة، أي الشجاع البطل المطاع. العين تطلق بالاشتراك على الباصرة، سمي به لأنه أبصر أمته بطرق الهدى، أو لشرفها به على الأمم، كما شرف الرأس بالعين على الجسد وعلى الذهب، وخيار كل شيء؛ لأنه أشرف الأنبياء وأفضلهم ومنه فلان عين الناس، أي خيارهم، وعلى السيد؛ لأنه سيد الناس والكبير في قومه؛ لأنه أجل الخلق وأعظمهم وعلى الإنسان، كقولهم ما بها عين، أي أحد من تسمية الخاص باسم العام؛ لأنه عليه السلام أشرفهم، وعلى الماء الجاري؛ لأنه طاهر في نفسه مطهر لغيره وعلى الجماعة من الناس لمهابته وشدة جلالته صلى الله عليه وسلم وعلى ينبوع الماء لعلوه وشرفه وكثرة نفعه عليه السلام، انتهى ملخصا.
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 206