responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 205
العزيز، العفو، العطوف، العليم، العلي، العلامة، عين العز، عبد الكريم، عبد الجبار، عبد الحميد، عبد المجيد، عبد الوهاب، عبد القهار، عبد الرحيم، عبد الخالق، عبد القادر،

للمصنف: أن السلمي حكى أنه صلى الله عليه وسلم المراد بالآية.
"العزيز" جليل القدر، أو الذي لا نظير له، أو المعز لغيره، كما يأتي للمصنف، أو الممتنع الغالب، وهو من أسمائه تعالى.
"العفو" مثل العافي لكنه أبلغ منه لدلالته على الكثرة والتكرير والعافي على أصل العفو سمي به؛ لأنه أكثر الناس عفوا وتجاوزا، وهو من صفاته في القرآن والإنجيل، كما يأتي للمصنف، وقال حسان يمدحه في مرثيته:
عفو عن الزلات يقبل عذرهم ... فإن أحسنوا فالله بالخير أجود
"العطوف" الشفوق لكثرة شفقته على أمته ورأفته بهم، كما يأتي للمصنف، قال حسان:
عطوف عليهم، لا يثني جناحه ... إلى كنف يحنو عليهم ويمهد
"العليم" الذي له كمال العلم، وثباته سمي به، لما حازه من العلم وحواه من الاطلاع على ملكوت السماوات والأرض والكشف عن المغيبات، وأوتي علم الأولين والآخرين، وأحاط بما في الكتب المنزلة، وحكم الحكماء وسير الأمم الماضيين مع احتوائه على لغة العرب، وغريب ألفاظها وضروب فصاحتها، وحفظ أيامها، وأمثالها، وأحكامها، ومعاني شعارها من كلماته في فنون العلوم صلى الله عليه وسلم وهو من أسمائه تعالى.
"العلي" من أسماء الله فعيل من العلو وهو البالغ في علو المرتبة إلى حيث لا رتبة إلا وهي منحطة عنه، وهو في حقه لله كذلك لكن تحمل الرتبة على اللائقة بالبشر.
"العلامة" بالتخفيف الشاهد والعلم الذي يهتدي به، ويستدل به على الطريق سمي بذلك؛ لأنه دليل على طريق الهدي.
"عين العز" بمهملة مكسورة وزاي منقوطة، أي العز كله مجموع فيه، فلا عز إلا بعزه، وجوز أنه الغر بضم المعجمة وراء، بلا نقط جمع أغر من الغرة، أي خيار الخلق وأكرمهم من الأنبياء والمرسلين والملائكة إذ آدم فمن دونه تحت لوائه، أو المراد بالغر أمته لبعثهم غرا محجلين، أي أنه أشرفهم ورئيسهم والأولى أبلغ وأولى.
"عبد الكريم" اسمه عند أهل الجنة، "عبد الجبار" عند أهل النار، ولا تخفى المناسبة "عبد الحميد" عند أهل العرش، عبد المجيد" عند سائر الملائكة، "عبد الوهاب" عند الأنبياء، "عبد القهار" عند الشياطين، "عبد الرحيم" عند الجن، "عبد الخالق" اسمه في الجبال، "عبد القادر"
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست