نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 195
السراح المنير، السراط المستقيم، السعيد، سعد الله، سعد الخلائق، السميع، السلام، السيد، سيد ولد آدم، سيد المرسلين، سيد الناس،
قال السادي: ورواه ابن أبي حاتم "السراج المنير" يأتي المصنف "السراط المستقيم" القيم الواضح الذي لا عوج فيه.
سمي به؛ لأنه الموصل إليه والصاد لغة فيه قال ابن عباس في الآية: هو رسول الله رواه الحاكم وصححه وكذا قاله أبو العالية عند ابن جرير وغيره.
"السعيد" فعيل بمعنى فاعل سمي به؛ لأن الله أوجب له السعادة من القدم وحقق له السيادة على سائر الأمم.
"سعد الله سعد الخلائق" ذكر الثلاثة السخاوي؛ لأن الله أسعد الخلائق بأتباعه.
"السميع" فعيل بمعنى فاعل من السمع الذي هو أحد الحواس الظاهر قال تعالى: {لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء: 1] ، قيل الضمير له عليه السلام، سمي بذلك لما شرف به في مسراه من سماع كلام مولاه، وهو من أسمائه تعالى، ومعناه الذي يسمع السر وأخفى وسمعه تعالى صفة تتعلق بالمسموعات.
"السلام" السالم من العيب المنزه عن الريب، وهو في الأصل السلامة سمي به لسلامة هذه الأمة بل وغيرها بوجوده من العضاب، وأمنها من العقاب، أو لسلامته من النقص والعيب، وبراءته من الزيغ والريب، وهو من أسمائه تعالى، أي الذي سلمت من الشين ذاته وجلت عن النقص صفاته أو مالك تسليم العباد من المهالك أو ذو السلام على المؤمنين في الجنة، أو الذي سلم خلقه من ظلمه، أو سلم المؤمنين من العذاب، أو المسلم على المصطفين لقوه {وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى} [النمل: 59] وهو في حقه صلى الله عليه وسلم صحيح بالمعنى الأول والرابع والخامس واضح وليس الثالث والسادس ببعيد في حقه أيضا.
"السيد" الرئيس الذي يتبع وينتهي إلى قوله: أو الذي يلجأ إليه في الحوائج أو المطيع، أو الفقيه العالم، أو الذي ساد في العلم والعبادة والورع، أو فائق أقرانه في كل شيء، وهو صلى الله عليه وسلم سيد بالصفات المذكورة، وهو من أسمائه تعالى قال النحاس، ولا يقال لغيره إلا بلا تعريف.
قال النووي الأظهر جوازه باللام وغيرها للمشهور بعلم، أو صلاح ويكره لغيره وعند الحاكم مرفوعا إذا قال الرجل للفاسق سيد، غضب ربه عز وجل.
"سيد ولد آدم" لقوله صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة" رواه مسلم.
"سيد المرسلين" بالنص الجلي، "سيد الناس" لقوله في حديث الشفاعة "أنا سيد الناس يوم القيامة"، وإنما قيد به لظهور سؤدده فيه الكل واحد بلا منازع ولا معاند، بخلاف الدنيا فنازعه
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 195