نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 10 صفحه : 152
وقال عليه الصلاة والسلام لعمار: "تقتلك الفئة الباغية" , رواه البخاري ومسلم فكان كما قال عليه الصلاة والسلام.
ومن ذلك: ما رواه أبو عمر بن عبد البر أن عبد الله بن عمر رأى رجلا مع النبي عليه الصلاة والسلام فلم يعرفه، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: "أرأيته"؟.
العاصي، ودفنه عند قبر أمه بالبقيع، قال: وهذا أصح ما قيل، وكذا قال الزبير بن بكار، ورجحه القرطبي، بأن الزبير أعلم أهل النسب، قال: وما ذكر أنه بمشهد في عسقلان أو القاهرة فباطل لا يصح، وقيل: أعيد إلى جثته، ودفن بكربلاء بعد أربعين يوما من مقتله.
وأخرج الحاكم عن ابن عباس قال: أوحى الله إلى محمد إني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا، وإني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا، قال الحاكم: صحيح. قال الذهبي: على شرط مسلم، قال الحافظ: ورد من طريق واه عن علي مرفوعا: "قاتل الحسين في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدنيا".
"وذكر أبو نعيم الحافظ" أحمد بن عبد الله الأصبهاني "في كتاب دلائل النبوة عن نضرة الأزدية، أنها قالت: لما قتل الحسين بن علي أمطرت السماء دما، فأصبحنا وحبابنا"، "بكسر الحاء المهملة وموحدتين جمع حب وهو الخابية"، "وجرارنا"، "بكسر الجيم جمع جرة بفتحها"، "مملوءة دما، وكذا روي في أحاديث غير هذه، أي آثار، وفي ذلك عبرة لمن اعتبر.
"وقال عليه الصلاة والسلام لعمار" بن ياسر: "تقتلك الفئة الباغية" الخارجة على الإمام الواجب الطاعة، وهي معاوية ومن معه، "رواه البخاري ومسلم،" واللفظ له من حديث أم سلمة، أما البخاري، فرواه من حديث أبي سعيد، قال: كنا نحمل لبنة لبنة.
وفي لفظ عنده: كنا ننقل لبن المجد لبنة لبنة، وعمار لبنتين لبنتين، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم، فينفض التراب عنه ويقول: "ويح عمار تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار"، قال عمار: أعوذ بالله من الفتن، وفي لفظ عنده: "يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار" , أي إلى طاعة الله، لأن طاعة الإمام من طاعة الله، ومن رواة البخاري من قال: "ويح عمار يدعوهم" ... إلخ، وأسقط ما بينهما.
وفي مسلم عن أبي سعيد: أخبرني من هو خير مني أبو قتادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار حين يحفر الخندق، وجعل يمسح رأسه ويقول: "بؤس ابن سمية تقتلك فئة باغية"، "بضم الموحدة" في بؤس، وهو المكروه، أي ما أعظمه وأشده، وفي لفظ له: "ويس -أو يا ويس-
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 10 صفحه : 152