responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 10  صفحه : 138
قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "قاتلك"، أخرجه أحمد في المناقب. وعند ابن أبي حاتم: "الذي يضربك على هذا" وأشار إلى يافوخه، وعند المحاملي: قال علي: عهد إليّ رسول الله عليه الصلاة والسلام: "لتخضبن هذه من هذه". وأشار إلى لحيته ورأسه. وعند الضحاك: "الذي يضربك على هذه فتبتل منها هذه". وأخذ بلحيته. فضربه عبد الرحمن بن ملجم, وعند الطبراني وأبي نعيم، من حديث جابر مرفوعا: "إنك مؤمر مستخلف، وإنك مقتول، وإن هذه مخضوبة من هذه".
وقال عليه الصلاة والسلام لمعاوية: "أما إنك ستلي أمر أمتي من بعدي، فإذا

"وقوله عليه الصلاة والسلام لنسائه" فيما رواه مسلم والنسائي، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسرعكن بي لحاقا أطولكن يدا". قالت: فكنا نتطاول أيتنا أطول يدا، قالت: "فكانت" أطولنا يدا "زينب بنت جحش، لأنها كانت تعمل بيديها" أي تدبغ وتخرز كما في رواية، "وتتصدق" به في سبيل الله.
قال عياض: معنى نتطاول نتقايس، لأنهن حملن الطول على حقيقته، فكانت سودة أطولهن يدا، أي جارحة، فكانت تظن أنها هي حتى انكشف ذلك بموت زينب، فعلم أنه إنما أراد طول اليد بالصدقة، فإنه يعبر به عن الجود والكرم، يقال: فلان طويل اليد والباع، وفي ضده: قصير اليد وجعد الأنامل. ا. هـ. وماتت بالمدينة سنة عشرين، وقيل: إحدى وعشرين.
"ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام لعلي" بن أبي طالب: "أتدري من أشقى الآخرين"، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "قاتلك". أخرجه أحمد في المناقب. وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم لعلي: "من أشقى الأولين"؟. قال: عاقر الناقة، قال: "فمن أشقى الآخرين"؟. قال: الله ورسوله أعلم.
"وعند ابن أبي حاتم" قال: "الذي يضربك على هذا" بدل قوله: قاتلك، "وأشار إلى يافوخه"، "بتحتية وفاء وخاء معجمة".
"وعند المحاملي"، "بفتح الميم الأولى وكسر الثانية" نسبة إلى بيع المحامل التي يحمل عليها الناس في السفر، الحافظ أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي، البغدادي محدثها، كان فاضلا، دينا، صدوقا، صنف وجمع وكان يحضر مجلسه عشرة آلاف رجل، ولي قضاء الكوفة ستين سنة ثم استعفي، ولد سنة خمس وثلاثين ومائتين، ومات سنة ثلاثين وثلاثمائة.
"قال علي: عهد إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتخضبن هذه من هذه". وأشار إلى لحيته" بقوله: هذه الأولى، "ورأسه" بهذه الثانية، وأنت باعتبار الهامة وإلا فالرأس مذكر، أي يضربه على رأسه
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 10  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست