نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 5 صفحه : 300
البلاء: الاختبار.
عرضتها- بضم العين المهملة، وسكون الرّاء وبالضّاء المعجمة- اللقاء: عادتها تعرض للقاء عدوها.
نحكم بالقوافي من هجانا- بضمّ النّون، وفتحها: أي نرد ونقدع، من حكمة الدّابة بفتح المهملة وسكون الكاف وهو لجامها، والمعنى: نغمهم ونخزيهم فتكون قوافينا كالحكمات للدّواب.
أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب- قيل أسلم في السفر، وهذا مما يقوّي أنّ بعض هذه القصيدة قالها قبل السفر للفتح.
مغلغلة- بغينين معجمتين، الأولى مفتوحة، والثانية مفتوحة أيضا وبعد كل منهما لام الأولى ساكنة والثانية مفتوحة وهي الرسالة المحمولة من بلد إلى بلد.
برح: زال.
الجفاء: الإعراض والتباعد.
برا- بفتح الموحدة والراء: وهو الكثير الخير.
الحنيف: المسلم، وسمي بذلك لأنه مال عن الباطل إلى الحق، والحنف: الميل.
الشّيمة- بكسر الشين المعجمة، وسكون التحتية: الخلق بضم الخاء المعجمة، واللّام وتسكن.
الكفو- بتثليث الكاف: المثل والنظير.
فشركما لخيركما الفداء: هذا نصف بيت قالته العرب، وهو من باب قوله- صلى الله عليه وسلم- شر صفوف الرجال آخرها، يريد نقصان حظّهم عن حظّ الصّفّ الأول، ولا يجوز أن يريد- صلى الله عليه وسلّم- التفضيل في الشّر. قال سيبويه- رحمه الله تعالى- تقول مررت برجل شر منك إذا نقص عن أن يكون مثله.
صارم: قاطع.
لا عيب- بالتحتية والموحدة- وهو الظاهر- ويروى بالفوقية أي لا لوم فيه.
الدّلاء- بكسر الدال المهملة: جمع دلو بفتحها.
شبيه وقع في صحيح مسلم في مناقب حسان رضي الله تعالى عنه في هذه القصيدة أبيات.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 5 صفحه : 300