responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 342
ورواه البخاري مختصرا
[ (1) ] .
وروى الإمام أحمد برجال الصحيح عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: «من كان يحب الله ورسوله، فليحبّ أسامة بن زيد» .
ومنهم خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر أبو سليمان القرشيّ المخزوميّ سيف الله تعالى- سمّاه بذلك رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في غزوة مؤتة لمّا حضرها، وشهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عمله بالمدينة فمن يومئذ سمّاه سيف الله، وقد تقدم في السّرايا أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- أمّره على جيش سريّة.
وروى الإمام أحمد والطبراني برجال ثقات عن وحشي بن حرب- رضي الله تعالى عنه- أن أبا بكر- رضي الله تعالى عنه- عقد لخالد بن الوليد- رضي الله تعالى عنه- على قتال أهل الردة، وقال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: «نعم عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سلّه الله- عز وجل- على الكفار والمنافقين.
وروى الإمام أحمد برجال الصحيح إلا أن عبد الملك بن عمير لم يدرك القصة عن عبد الملك بن عمير- رحمه الله تعالى- قال: استعمل عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه- أبا عبيدة على الشّام وعزل خالد بن الوليد، فقال خالد: بعث عليكم أمين هذه الأمة سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يقول: أمين هذه الأمّة أبو عبيدة بن الجراح،
فقال أبو عبيدة بن الجراح: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يقول: «خالد سيف من سيوف الله، ونعم فتى العشيرة»
[ (2) ] .
وروى الطبراني في الصغير بطوله- وفي الكبير والبزار- برجال ثقات عن عبد الله بن أبي أوفى قال: شكا عبد الرحمن بن عوف خالد بن الوليد إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «يا خالد، لا تؤذ رجلا من أهل بدر، فلو أنفقت مثل أحد ذهبا لم تدرك عمله» فقال له: يا رسول الله، يقعون فيّ فأردّ عليهم، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-: «لا تؤذوا خالدا، فإنّه سيف من سيوف الله صبه الله على الكفّار»
[ (3) ] .
وروى الطبراني وأبو يعلى برجال الصحيح عن جعفر بن عبد الله بن الحكم- رحمه الله تعالى- إن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك فقال: اطلبوها فلم يجدوها، فقال:

[ (1) ] أخرجه البخاري (4468)
[ (2) ] أخرجه أحمد 4/ 90
[ (3) ] أخرجه ابن سعد 7/ 2/ 120، وذكره الهيثمي في المجمع 9/ 349 وقال: رواه أبو يعلى ولم يسم الصحابي ورجاله رجال الصحيح.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست