نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 11 صفحه : 34
وروي عن أسامة بن زيد قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بصحفة فيها لحم فدخلت عليه [ورقية جالسة فما رأيت اثنين أحسن منهما فجعلت مرة انظر إلى رقية ومرة انظر إلى عثمان فلما رجعت
قال لي النبي صلى الله عليه وسلّم: أدخلت عليهما قلت: نعم قال: فهل رأيت زوجا أحسن منهما قلت لا يا رسول الله لقد جعلت مرة انظر إلى رقية ومرة انظر إلى عثمان. رواه الطبراني
وقال: كان هذا قبل نزول الحجاب، وفيه راو لم يسم وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن عبد الله بن حزم المازني قال: رأيت عثمان بن عفان فما رأيت قط ذكرا ولا أنثى أحسن وجها منه رواه الطبراني وفيه الربيع بن بدر وهو متروك. وعن عبد الله بن شداد بن الهاد قال:
رأيت عثمان بن عفان يوم الجمعة على المنبر عليه ازار عدني غليظ ثمنه أربعة دراهم أو خمسة وريطة كوفية ممشقة ضرب اللحم طويل اللحية حسن الوجه. رواه الطبراني واسناده حسن. وعن موسى بن طلحة قال: كان عثمان يوم الجمعة يتوكأ على عصا وكان أجمل الناس وعليه ثوبان أصفران ازار ورداء حتى يأتي المنبر فيجلس عليه. رواه الطبراني عن شيخه المقدام بن داود وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عون القاري قال: رأيت عثمان بن عفان أبيض اللحية. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه وعن ابن أبي ذئب عن عبد الرحمن بن سعد قال:
رأيت عثمان بن عفان أصفر اللحية. رواه الطبراني عن مقدام بن داود وهو ضعيف] .
الرابع: في هجرتها- رضي الله تعالى عنها-.
روى ابن أبي خيثمة بن سليمان وعمر الملا عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: أول من هاجر إلى أرض الحبشة عثمان، وخرج معه ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبطأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرهما. فجعل يترقب الخبر فقدمت امرأة من قريش، فسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: رأيتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «على أي حال رأيتها؟» فقالت: رأيتها وقد حملها على حمار من هذه الدواب، وهو يسوقها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «منحهما الله- عز وجل- إن عثمان لأول من هاجر بأهله إلى الله- عز وجل- بعد لوط- عليه السلام-» .
الخامس: في إجابة دعائها- رضي الله تعالى عنها-:
قال أبو محمد بن قدامة: روينا أن فتيان أهل الحبشة كانوا يعرضون للسيدة رقية وينظرون إليها، ويعجبون من جمالها فأذاها ذلك، فدعت عليهم جميعا، فهلكوا.
السادس: في وفاتها- رضي الله تعالى عنها-:
قال مصعب بن الزبير: توفيت رقية عند عثمان بالمدينة وتخلف عليها عن بدر، بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب له بسهمه وأجره.
وقال ابن شهاب: تخلف عثمان على امرأته السيدة رقية بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت- عليها السلام- وجعة فتوفيت يوم قدم أهل بدر المدينة، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 11 صفحه : 34