نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 11 صفحه : 246
في أفق من آفاق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما.
وروى أبو إسحاق المولى وابن عساكر عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: إن أهل عليين ليشرف أحدهم على الجنة فيضيء وجهه لأهل الجنة كما يضيء القمر ليلة البدر لأهل الدّنيا، وإن أبا بكر وعمر منهما وأنعما.
وروى الطبراني عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: إن لكلّ نبيّ خاصة من قومه، وإنّ خاصّتي من أصحابي أبو بكر وعمر
[ (1) ] .
وروى ابن عساكر عن أبي ذر- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: إن لكلّ نبيّ وزيرين ووزير اي وصاحباي أبي بكر وعمر.
وروى الحاكم ولم يصحّحه وأبو نعيم في فضائل الصحابة وابن عساكر عن أبي سعيد والحكيم وابن عساكر عن ابن عباس وابن النجار عن جابر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: إن لي وزيرين من أهل السماء ووزيرين من أهل الأرض فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل وميكائيل، وأما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر وعمر.
وروى الديلمي عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: قال: «إنّي لأرجو لأمتي بحبّ أبي بكر وعمر، كما أرجو لهم بقول لا إله إلا الله» .
وروى أبو نعيم عن جابر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: مثل أبي بكر وعمر مثل نوح وإبراهيم في الأنبياء، أحدهما أشدّ في الله من الحجارة وهو مصيب والآخر ألين في الله من اللبن، وهو مصيب» .
وروى الخطيب عن أبي هريرة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «يا علي، أتحب هذين الشيخين، يعني أبا بكر وعمر أحبّهما تدخل الجنة» .
وروى ابن النّجّار عن أنس وابن عساكر والدّيلميّ عن جابر وابن عدي وابن عساكر عن أنس- رضي الله تعالى عنهم- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-: «حبّ أبي بكر وعمر سنة وبغضهما كفر» ، وفي لفظ «نفاق» ، وحبّ الأنصار إيمان وبغضهم كفر، وحبّ العرب إيمان، وبغضهم كفر، وفي لفظ: من سبّ أصحابي فعليه لعنة الله، ومن حفظني فيهم فأنا أحفظه يوم القيامة» .
وروى الديلمي عن ابن عباس، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-: «خلقت أنا وأبو بكر وعمر من طينة واحدة» .
[ (1) ] انظر المجمع 9/ 55.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 11 صفحه : 246