responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 235
رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- أن يتزوّجها فلم يلبث أن جاء زوجها الحريش الدباغ في ذيل الاستيعاب وأقروه.

أم شريك
بنت جابر الغفارية، قال ابن عمر ذكرها أحمد بن صالح في أزواج النبي- صلى الله عليه وسلم- اللاتي لم يدخل بهنّ.
أمّ شريك
الأنصارية [ (1) ] ، قيل: هي بنت أنس بن رافع بن امرئ القيس بن زيد الأنصارية من بني عبد الأشهل، وقيل: هي بنت خالد بن لوذان بن عبد ودّ بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة الأنصاريّة، وقيل: غيرهما، وقيل: أمّ شريك بنت أبي العسكر بن تيمي وفي صحيح مسلم عن فاطمة بنت قيس في قصة الجساسة: في حديث تميم الداري قال: وفيه وأمّ شريك امرأة غنية عظيمة النفقة في سبيل الله عز وجل- ينزل عليها الضّيفان، فالله أعلم من هي؟
وروى ابن أبي خيثمة عن قتادة- رضي الله تعالى عنه- قال: تزوّج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أم شريك الأنصارية، وقال: إني أحب أن أتزوّج من الأنصار، ثم قال: إني أكره غيرة الأنصار، فلم يدخل بها.

أمّ شريك الدّوسيّة
[ (2) ] ،
روى ابن سعد وابن شيبة وعبد بن حميد، وابن جرير وابن المنذر، والطبراني عن علي بن الحسين بن علي في قوله تعالى: وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً [الأحزاب 50] إن أم شريك الأزدية هي التي وهبت نفسها للنبي- صلى الله عليه وسلّم-.
ورواه أيضاً عن عكرمة وروى ابن سعد عن عكرمة في الآية قال: ها أم شريك الدّوسيّة وروى أيضا عن منير بن عبد الله الدّوسيّ أن أم شريك غزية بنت جابر بن حكيم الدّوسية عرضت نفسها على رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- وكانت جميلة، فقبلها، فقالت عائشة: ما من امرأة حين وهبت نفسها من خير، قالت أم شريك: فأنا تلك، فسمّاها الله تعالى- مؤمنة، فقال تعالى:
وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ [الأحزاب 50] أنا وهبت نفسي للنبي فلما نزلت هذه الآية قالت عائشة: إنّ الله ليسرع في هواك [ (3) ] .
وروى النّسائيّ برجال ثقات عن أمّ شريك- رضي الله تعالى عنها- أنها كانت ممّن وهبت نفسها.
وروى البخاري وابن أبي خيثمة عن ثابت قال: كنت عند أنس- رضي الله تعالى عنه- وعنده بنت له، فقال أنس: جاءت امرأة إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله، ألك حاجة؟ فقالت بنت أنس: ما أقلّ حياءها ووا سوأتاه!، فقال أنس: هي خير منك رغبت من النبي- صلى الله عليه وسلم- فعرضت نفسها عليه.

[ (1) ] انظر الإصابة 8/ 247
[ (2) ] انظر الإصابة 8/ 247
[ (3) ] انظر الطبقات لابن سعد 8/ 123.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست