responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 234
سودة القرشيّة،
روى ابن منده وغيره عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: أراد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يتزوّج سودة القرشيّة، فقالت له: إنّك أحبّ البريّة إليّ، وإن لي صبية أكره أن يتضاغوا عند رأسك بكرة وعشيّة، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-: خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، أحناء على ولد في صغره، وأرعاه لبعل في ذات يده، وأصله في صحيح مسلم من وجه آخر لكن لم يسمّها ورواه الإمام أحمد وأبو يعلى بسند لا بأس به.
يتضاغون: بضاد وغين معجمتين- يصيحون.

صفية
بنت بشامة- بفتح الموحدة وتخفيف الشين المعجمة ابن نضلة، بفتح النون وسكون الضاد المعجمة.
وروى ابن سعد من طريق محمد بن السائب عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- خطبها وكان أصابها سباء، فخيّرها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بين نفسه الكريمة وبين زوجها، فأرسلها فلعنتها بنو تميم [ (1) ] ، ذكر ابن حبيب من المحبر في هذا الباب.

ضباعة،
بضم الضاد المعجمة وتخفيف الموحّدة وبالعين المهملة بنت عامر بن فرط ابن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أسلمت قديما- رضي الله تعالى عنها- بمكّة بعد عرض رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نفسه الكريمة على بني عامر، وهاجرت، ذكرها ابن الجوزي، وابن عساكر في هذا الباب وكانت من أجمل نساء العرب، وأعظمهن خلقا، وكانت إذا جلست أقدت من الأرض شيئا كثيرا، وكانت تغطّي جسدها مع عظمه بشعرها وكانت تحت هوذة، بفتح الهاء وسكون الواو وبالذال المعجمة ابن علي الحنفيّ، فمات عنها، فتزوّجها عبد الله بن جدعان فلم يلق بخاطرها، فسألته طلاقها، ففعل، فتزوّجها هشام بن المغيرة، فولدت له سلمة، وكان من خيار عباد الله فلما هاجرت خطبها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى ابنها فقال: يا رسول الله، ما أعنك مدفع فأستأمرها، قال: نعم فأتاها فأخبرها. فقالت: إنا لله وفي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يستأمرني، ارجع إليه، فقل له: نعم.
قيل لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- في ذهاب ابنها إليها: إن ضباعة ليست كما تعهد، قد كثرت غضون وجهها (وسقطت) [ (2) ] أسنانها من فيها، فلما رجع سلمة وأخبر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بما قالت: فسكت عنه.

نعامة،
عدّها وما بعدها في الأزواج إن أريد به الخطبة فواضح، وإلّا فالأنسب ذكرها في الباب قبل هذا فليحرّر ولم يذكر اسم أبيها، وهي من سبي بني العنبر كانت امرأة جميلة عرض عليها

[ (1) ] انظر طبقات ابن سعد 8/ 122
[ (2) ] في ج: (وكسرت)
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست