responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 233
الباب الخامس عشر في ذكر من خطبها- صلى الله عليه وسلّم- ولم يعقد عليها أو عرضت نفسها أو عرضت عليه
خطب رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- نسوة ولم يعقد عليهن لأمر اقتضى ذلك وهنّ:

جمرة،
بضم الجيم وسكون الميم وبالراء، بنت الحارث بن عوف بن مرة بن كعب بن ذبيان.
روى ابن أبي خيثمة عن قتادة بن دعامة وأبو عبيدة معمر بن المثنّى- رحمهما الله تعالى- قالا: خطبها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال أبوها: إن بها سوادا، ولم يكن بها شيء فرجع إليها أبوها وقد برصت، وهي أمّ شبيب بن البرصاء، قال الحافظ ابن حجر في الإصابة: جمرة بنت الحارث بن عوف هي البرصاء، تقدّمت، وقال في الباء الموحدة: البرصاء والدة شبيب بن البرصاء، وذكر نحو ما تقدم، ثم قال: ويقال اسمها أمامة، وقيل: قرصافة.
وقال في القاف: قرصافة بنت الحارث بن عوف يقال: هو اسم البرصاء، وجدها في ترجمة والدها.
وقال في حرف الحاء: من الرجال الحارث بن عوف بن أبي حارثة المزني كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-: خطب إليه ابنته، فقال: لا أرضاها لك، إنّ بها سوادا، ولم يكن بها فرجع فوجدها قد برصت فتزوّجها ابن عمها يزيد بن جمرة المزنيّ، فولدت له شبيبا فعرف بابن البرصاء واسم البرصاء قرصافة، ذكر ذلك الرشاطي، قلت: فهذا كما ترى لا ذكر لجمرة في هذه المواضع.

جمرة بنت الحارث بن أبي حارثة المزنيّة،
ذكرها عبد الملك النّيسابوريّ عن قتادة، هكذا فرّق الحارث قطب الدّين الحلبيّ في المورد بينها، وبين التي قبلها، وليس بجيّد، فإنّهما واحدة بلا شك.

حبيبة
بنت سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاريّة.
وروى ابن سعد عن عمرة بنت عبد الرحمن أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان قد همّ أن يتزوّج سهلة ثم تركها.

خولة
بالخاء المعجمة المفتوحة فواو ساكنة فلام، فتاء تأنيث، وقيل: خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن مرة بن الأرقص بن مرة بن هلال السّلميّة.
روى البخاري في صحيحه عن عروة، ووصله أبو نعيم عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: كانت خولة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهن للنبي- صلى الله عليه وسلّم- وقال هشام بن الكلبي كانت ممّن وهبت نفسها للنبي- صلى الله عليه وسلّم- زاد ابن الجوزي في التنقيح فأرجأها، فتزوّجها عثمان بن مظعون.

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست