responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 230
رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ولا ضرب عليها الحجاب، وزعم بعضهم أن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يوص فيها بشيء، وأنها ارتدت فاحتجّ عمر على أبي بكر بأنها ليست من أزواج النبي- صلى الله عليه وسلّم- بارتدادها فلم تلد لعكرمة إلا مخيلا.

الثانية والعشرون: ليلى بنت الخطيم،
بفتح الخاء المعجمة، وكسر الطاء المهملة ابن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر بفتح الظاء المعجمة ابن الخزرج الأنصارية الدّوسيّة الطّبرية، أخت قيس بن الخطيم.
روى ابن أبي خيثمة وابن سعد من طريق هشام بن محمد بن السائب عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: أقبلت ليلى بنت الخطيم إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو مول ظهره إلى الشّمس فضربت على منكبه، فقال:
من هذا؟ أكلة الأسد؟ وكان كثيرا ما يقولها فقالت: أنا بنت مطعم الطير، ومنادي الريح، أنا ليلى بنت الخطيم جئتك لأعرض عليك نفسي تزوجني قال: «قد فعلت» فرجعت إلى قومها، فقالت: قد تزوّجني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقالوا: بئس ما صنعت! أنت امرأة غيرى والنبي- صلى الله عليه وسلم- صاحب نساء تغارين عليه، فيدعو الله تعالى عليك فاستقيليه نفسك، فرجعت، فقالت: يا رسول الله، أقلني قال: «قد أقلت» ،
فتزوجها مسعود بن أوس بن سواد بن ظفر، فولدت له، فبينا هي في حائط من حيطان المدينة تغتسل إذ وثب عليها الذئب، لقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فأكل بعضها، فأدركت فماتت.

الثالثة والعشرون: ليلى بنت حكيم الأنصارية الأوسيّة،
قال أبو عمر: ذكرها أحمد بن صالح المصري في أزواج النبي- صلى الله عليه وسلم- ولم يذكرها غيره، وجوّز ابن الأثير أن تكون هي التي قبلها لأن الخطيم يشبه الحكيم وأقره في التجريد والإصابة.

الرابعة والعشرون: مليكة بنت داود
ذكرها ابن حبيب في أزواج النبي- صلى الله عليه وسلم- اللّاتي لم يبن بهنّ، ونقله ابن الأثير وصاحب المورد، وأقرّوه، قال الحافظ: ذكرها ابن بشكول ولم يصح، وسيأتي مليكة بنت كعب فيحرر ذلك.

الخامسة والعشرون: مليكة بنت كعب الكنانيّة.
روى ابن سعد عن محمد بن عمر عن أبي معشر أن النبي- صلى الله عليه وسلم- تزوّجها، وكانت ذات جمال بارع، فدخلت عليها عائشة فقالت لها: أما تستحيين أن تنكحي قاتل أبيك؟ وكان أبوها قتل يوم فتح مكة، قتله خالد بن الوليد، فاستعاذت من رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- فطلّقها فجاء قومها فقالوا: يا رسول الله، إنّها صغيرة، وإنّها

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست