نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 11 صفحه : 206
الرابع: في وفاتها- رضي الله تعالى عنها-
قال الزّهري، وقتادة: لم تلبث عند رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- إلّا يسيرا وتوفّيت بالمدينة، والنبي- صلى الله عليه وسلم- حي، وقد مكثت عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ثمانية أشهر، وقيل: شهرين وقيل: ثلاثة.
والصّحيح إنها ماتت في ربيع الأوّل، وقيل: الآخر سنة أربع، ودفنت بالبقيع- رضي الله تعالى عنها- وقد بلغت ثلاثين سنة أو نحوها. وأورد ابن مندة في ترجمتها حديثا «أوّلكنّ لحاقا بي أطولكن يدا» ، وتعقبوه بأن المراد بذلك زينب بنت جحش، لأنه المراد. بلحوقهن به موتهن بعده، وهذه ماتت في حياته.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 11 صفحه : 206