نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 11 صفحه : 120
الخامس: في وفاته
سافر- رضي الله تعالى عنه- إلى خراسان مع سهيل بن عثمان وكان معاوية ولى سعدا خراسان فقال له سعيد في بعض غزواته: يا ابن عم أضرب لك بمائة سهم، فقال: يكفني سهم واحد لي، وسهمان لفرسي أسوة بالمسلمين، ومات بسمرقند ويقال: استشهد بها ولا عقب له.
السادس: في بعض ما يؤثر عنه من محاسن الأخلاق
قال البلاذري: يروي عنه أنه قال: الجواد من إذا سئل أعطى عطية، فكان على يد عظيمة ورأى من بذل وجهه إليه متفضلا عليه، والله- سبحانه وتعالى- أعلم. انتهى.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 11 صفحه : 120