أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته» [1].
7 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما يرفعه قال: «من قتل عصفورًا فما فوقها بغير حقِّها [إلا سأله] الله عز وجل عنها يوم القيامة قيل: يا رسول الله فما حقُّها؟ قال: أن تذبحها فتأكلها ولا تقطع رأسها فَيُرمى بها» [2] وسمعت سماحة شيخنا ابن باز رحمه الله يقول: (قتل العصفور لا يجوز إذا كان للتلاعب، أما من قتله؛ لأكله أو الصدقة به فلا بأس) [3].
8 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما: «أنه مرَّ بصبيانٍ من قريش قد نصبوا طيرًا أو دجاجةً يترامونها، وقد جعلوا لصاحب الطير كلَّ خاطئةٍ من نبلهم، فلما رأوا ابن عمر تفرَّقَوا فقال ابن عمر: من فعل هذا؟ لعن الله من فعل [1] مسلم، برقم 1955. [2] النسائي، برقم 4445، 7/ 239، والحاكم، 4/ 233، وصححه ووافقه الذهبي، وما بين المعكوفين له، وحسّنه الألباني في صحيح الترغيب، 2/ 552. [3] سمعته أثناء تقريره على سنن النسائي، الحديث رقم 4445.