نام کتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل نویسنده : العامري الحرضي جلد : 2 صفحه : 123
فتقوم ساعتنا فنلقى طيبا ... محضا ضرائبة كريم المحتد
يابكر آمنة المبارك بكرها ... ولدته محصنة بسعد الاسعد
لو يعلموا ان الوصى من بعده ... أوصى ونطفته قسيمة احمد
نورا تتنقل من خلاصة هاشم ... إذا بايعوه هدوا لدين محمد
نورا أضاء على المدينة كلها ... من يهد للنور المبارك يهتدي
يا رب فاجمعنا معا ونبينا ... في جنة تثنى عيون الحسد
في جنة الفردوس فاكتبها لنا ... يا ذا الجلال وذا العلى والسوددي
يا ويح أنصار النبي ورهطه ... بعد المغيّب في سواء الملحد
ضاقت بالانصار البلاد فأصبحت ... سودا وجوههم كلون الإثمد
والله أسمع ما حييت بهالك ... الا بكيت على النبي محمد
ولقد ولدناه وفينا قبره ... وفضول نعمته بنا لم تجحد
والله أكرمنا به وهدى به ... أنصاره في كل ساعة مشهد
صلى الاله ومن يحف بعرشه ... والطيبون على المبارك أحمد
(فتقوم ساعتنا) يعنى القيامة (فنلقي طيبا) يعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعني ذلك لعلمه أنه لا سبيل الى لقائه الا يوم القيامة (محضا) باهمال الحاء واعجام الضاد أي خالصا (ضرائبة) جمع ضريبة قال في القاموس هي الطبيعة (كريم المحتد) أي الاصل كما مر (يابكر آمنة) بكسر الباء أي أول ولدها وكان هو الاول والآخر صلى الله عليه وسلم (المبارك بكرها) برفعهما (محصنة) أى عفيفة (نورا) منصوب على الحال (من يهد) بضم أوله مبني للمفعول أي من يرشد ويوفق (يهتدى) يسلك طريق الهدى (ونبينا) بالنصب (تثني عيون الحسد) أى يرجعها لعدم استطاعة النظر اليها لما يترتب عليه من الحزن كما هو شأن الحسود يحزنه سرور المحسود (ما حييت) أي عشت (في سواء) بفتح المهملة والمد (الملحد) بضم الميم وفتح الحاء أى في اللحد المستوى بالتراب (ضاقت بالانصار) بحذف الهمزة لضرورة الشعر (سودا) بضم السين وبالتنوين جمع اسود (كلون الاثمد) بكسر الهمزة والميم وسكون المثلثة وهو الكحل المعروف (ولقد ولدناه) أى لان أم جده عبد المطلب منا فافتخر بذلك فناهيك بهما فخرا (وفضول) بضم الفاء والمعجمة أي زوائدا (بنا) أي فينا (مشهد) محضر وزنا ومعنى (ومن يحف بعرشه) من ملائكته المقربين (والطيبون) يعني المؤمنين (أحمد) بالكسر لضرورة الشعر
نام کتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل نویسنده : العامري الحرضي جلد : 2 صفحه : 123