نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 6 صفحه : 309
وقال أبو بكر بن أبى شيبة: حدثنا شريك عن العباس بن دويح، عن البهي، عن عائشة قال:: عثر أسامة بعتبة الباب، فشج في وجهه، فقال لي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: أميطى عنه الأذى، فقذرته، فجعل يمص الدم ويمجّه عن وجهه [وقال:] ، لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتى أنفقه [ (1) ] .
وأبو رافع أسلم، وقيل إبراهيم وقيل: هرمز، [وقيل: ثابت] ، وأسلم أشهرها، كان قبطيا، وكان للعباس بن عبد المطلب، فوهبه لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، فلما بشّره بإظهار العباس إسلامه أعتقه.
وقال ابن وهب: أخبرنى عمرو بن الحارث [عن بكير بن] [ [2] ] عبد اللَّه بن الأشج ليحدثه أن الحسن بن على بن أبى رافع أخبره عن أبيه، أنه أقبل بكتاب قريش إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، قال: فلما رأيته ألقى في قلبي الإسلام، فقلت: يا رسول اللَّه! إني واللَّه لا أرجع إليهم أبدا، فقال صلّى اللَّه عليه وسلم: إني لا أخيس بالعهد، ولا أحبس البرد، ولكن ارجع إليهم، فإن كان في قلبك الّذي في قلبك الآن فارجع،
قال: فرجعت إليهم، ثم أقبلت على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم
[ (1) ] له ترجمة في (مسند أحمد) : 5/ 199، (طبقات ابن سعد) : 4/ 61- 72، طبقات خليفة:
6، 297، (تاريخ خليفة) : 100 و 226، (التاريخ الكبير) : 2/ 20، (المعارف) : 44- 45، 146، 166، (الجرح والتعديل) : 2/ 283، (المستدرك) : 3/ 596، (الاستيعاب) : 1/ 75- 77، ترجمة رقم (21) ، (تهذيب التهذيب) : 1/ 182- 183، ترجمة رقم (391) ، (الإصابة) : 1/ 49، ترجمة رقم (89) ، (خلاصة تذهيب الكمال) : 1/ 66، ترجمة رقم (351) ، (كنز العمال) : 13/ 270، (الوافي) : 1/ 87، (عيون الأثر) : 2/ 313، (تاريخ الخميس) : 2/ 178، (زاد المعاد) : 1/ 114، (طبقات ابن سعد) : 1/ 114، (المواهب اللدنية) :
2/ 123.
[ (2) ] زيادة للسياق من (الإحسان) .
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 6 صفحه : 309