responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 6  صفحه : 245
أخبار وشعر جيد، وله من الولد: قائد، والوليد، وأبو عبيدة [ (1) ] .
وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة، قتله على رضى اللَّه عنه يوم بدر كافرا [ (2) ] .
وفاطمة بنت الوليد بن المغيرة [ (3) ] ، ابنة عم أم سلمة، وكانت تحت ابن عمها الحارث بن هشام بن المغيرة، فولدت له عبد الرحمن وأم حكيم، وأم فاطمة هذه حنتمة بنت شيطان بن عمرو بن كعب بن وائلة الأحمر بن الحارث بن عبد مناه.

[ (1) ] سبق أن أشرنا إلى مصادر ترجمته.
[ (2) ] قال ابن هشام- وقد ذكر قتلى بدر من المشركين-: ومن بنى مخزوم: أبو قيس الفاكة بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر مخزوم، وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم. (سيرة ابن هشام) : 3/ 190، ثم قال في ص 287: أن أبا قيس بن الفاكة قتله عليّ رضى اللَّه عنه، وأن أبا قيس بن الوليد قتله حمزة بن عبد المطلب رضى اللَّه عنه.
[ (3) ] هي فاطمة بنت الوليد بن المغيرة بن عبد اللَّه بن مخزوم القرشية المخزومية، أخت خالد بن الوليد، قال ابن سعد: أمها حنتمة- بمهملة مفتوحة ونون ساكنة، ثم مثناة من فوق مفتوحة- بنت عبد اللَّه بن عمرو بن كعب الكنانية.
أسلمت يوم الفتح، وبايعت، وهي زوج الحارث بن هشام، وهي والدة عبد الرحمن، وأم حكيم ابني الحارث. قال أبو عمر: ويقال: إن عمر تزوجها بعد الحارث، وفيه نظر.
قال الحافظ في (الإصابة) : وترجم لها ابن مندة: فاطمة بنت الوليد القرشية، وأورد لها حديث الإزار، وقد أخرجه العقيلي من طريق عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبى فروة، عن إبراهيم بن العباس بن الحارث، عن أبى بكر بن الحارث، عن فاطمة بنت الوليد أم أبى بكر، أنها كانت بالشام تلبس الجباب من ثياب الخز، ثم تأتزر، فقيل لها: ما يغنيك عن هذا الإزار، فقالت:
سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يأمر بالإزار.
قال ابن الأثير: قوله: أم أبى بكر، يعنى ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فهي أم أبيه، وهي جدة أبى بكر، وهو كما قال، فقد قال ابن عساكر: فاطمة بنت الوليد بن المغيرة أخت خالد لها صحبة، وخرجت مع زوجها الحارث إلى الشام، واستشارها خالد أخوها في بعض أمره، وذلك لما جاءه عزله من عمر بن الخطاب فقالت: واللَّه لا يحبك عمر أبدا، وما يريد إلا أن تكذب نفسك ثم ينزعك، فقبّل خالد رأسها وقال: صدقت واللَّه، فتم على أمره، وأبى أن يكذب نفسه.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 6  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست