responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 4  صفحه : 6
عن سعيد بن جبير عن سواد.
وله من حديث علي بن حرب قال حدّثتا أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب عن أبيه عن عبد اللَّه العماني [ (1) ] قال: كان منا رجل [ (2) ] يقال له: مازن بن الغضوبة [ (3) ] ، يسدن [ (4) ] صنما بقرية يقال لها: (سمايا) من عمان، وكانت تعظمه بنو الصامت وبنو خطامة ومهرة، وهم أخوان [ (5) ] مازن [لأمه زينب بنت عبد اللَّه ابن ربيعة بن حويص أحد بني نمران، قال مازن] [ (6) ] : فعترنا ذات يوم عند الصّنم عتيرة- وهي الذبيحة- فسمعت صوتا من الصنم يقول: يا مازن! اسمع تسرّ، فظهر خير وبطن شر، بعث نبي من بني مضر [ (7) ] ، بدين اللَّه الكبر [ (8) ] ، فدع نحيتا [ (9) ] من حجر، تسلم من حرّ سقر [ (10) ] .
قال: ففزعت لذلك، ثم عترنا بعد أيام عتيرة أخرى فسمعت صوتا من الصنم يقول: أقبل إليّ أقبل، تسمع ما لا تجهل، هذا نبي مرسل، جاء بحق منزل، فآمن به كي تعدل، عن حرّ نار تشعل، وقودها الجندل [ (11) ] .
قال مازن: فقلت: إن هذا لعجب، وإنه لخير يراد بي.
وقدم علينا رجل من أهل الحجاز فقلنا: ما الخبر وراءك؟ قال: ظهر رجل يقال له: أحمد، يقول لمن أتاه: أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ فقلت: هذا نبأ ما سمعت،

[ (1) ] في (خ) ، و (الخصائص) : «العماني، وفي (دلائل أبي نعيم) : 1/ 114: «المعاني» .
[ (2) ] كذا في (خ) ، وفي المرجع السابق: «كان رجل منا» .
[ (3) ] في المرجع السابق: «الغضوب» ، وفي «الإصابة» و (مجمع الزوائد) : «الغضوبة» ، وفي (الاستيعاب) : «المغضوبة» ، وهو مازن بن الغضوبة بن غراب بن بشر بن خطامة.
[ (4) ] يسدن: يخدم.
[ (5) ] في (خ) : «أخوال» ، وفي (دلائل أبي نعيم) : «أخوان» .
[ (6) ] ما بين الحاصرتين زيادة للسياق من (دلائل أبي نعيم) .
[ (7) ] في المرجع السابق: «من مضر» .
[ (8) ] في المرجع السابق: «الأكبر» .
[ (9) ] نحيت: بمعنى منحوت، كقتيل ومقتول.
[ (10) ] سقر: من أسماء جهنم، قال تعالى: سَأُصْلِيهِ سَقَرَ المدثر: 26.
[ (11) ] في (دلائل أبي نعيم) : «بالجندل» ، والجندل: الحجر العظيم، إشارة إلى قوله تعالى: ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ التحريم: 6.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 4  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست