نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 186
سلو أختكم عن شاتها وإنائها ... فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد1
وقد أجابه حسان بن ثابت بعد ذلك:
لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم ... وقدس من يسري إليه ويغتدي
ترحل عن قوم فزالت عقولهم ... وحل على قوم بنور مجدد2
نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ... ويتلوا كتاب الله في كل مشهد
لِتَهْنِ أبا بكر سعادة جده ... بصحبته من يسعد الله يسعد3
1 وثمة أبيات لم تذكر كذلك وانظر:
"الطبقات الكبرى" 1/ 231.
"الروض الأنف" 2/ 7.
"دلائل النبوة" لأبي نعيم 2/ 339.
"المستدرك" 3/ 10.
"البداية والنهاية" 3/ 193.
وغير ذلك.
2 بعد بيتين فيما مضى من المصادر:
هداهم بعد الضلالة ربهم ... فارشدهم ومن يتبع الحق يرشد
وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا ... عمى وهداة يهتدون بمهتد
3 وثمة أبيات كذلك.
حديث سراقة:
وكانت قريش قد رصدت مائة ناقة مكافأة ناجزة لمن يأتيهم بمحمد -صلى الله عليه وسلم- حيا أو ميتا، وهي مكافأة يسيل لها لعاب الباحثين عن الثروة وطلاب المال، وقد تطلع إليها الكثيرون من الشبان الأقوياء والفرسان الشجعان، فبحثوا عن محمد -صلى الله عليه وسلم- في
نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 186